عسليّة العينين… بيضاء.. أماني…
و كلُّ أمانيها شهدُُ… فيحاء
و سلطانةُ زمانها…
هي ملاكُُ هَزَّت فؤادي و عرْشَ الرّحمانِ بجمالها
عيونُها عسليّةُُ نُنْتجُ منها عسلًا من لُعاب الشهد
عسليّةُُ تُهدِي جأشها… ونبضَ قلبها لِمَن قَدّم لها فؤادهُ
أهديتُ لها فؤادِي هديّةً نحوها… و هواي صَبَّ فِي صِبَاهَا
بيضاء الثلجِ فائقة الجمال تلمعُ لمعانًا ساحرًا…
حبيبتي بيضاء مهرة في الجمال و روحها القريبة مني سافرت
بي و بدّقات فُؤادِي نحو عالم الجمال
و الأصالة
حسناءُُ سُبحَانَ مَن سَوَّاهَا إسوارةُُ ألماسةُُ
ومَن قد يُضَاهِيهَا في حسنها و دلالها….
أماني يا أرق من الأماني و الأحلام يا حلم كلِّ رجل في العالم
لكن أماني مَعزوفة حبي أنا وسِينفُونِيةَ قلبي
و غرامُ حياتي…
و أمالي و سحر عذب تغريدات كنغم شعرٍ
في مسمعي….
هي باتَت في لحظة من الزمن أنشودة رومنسيّة لي
و صارت دُنْيايا بها تشعُّ بسحرِ شعاع العيد
و بهجته…
هي إمرأة قَمَراً في غسق الدُّجَى…
وهي نور شَمسِي لإشراقات الحياة البائسة لي
و فجرُ صباحي في ضُحَاهَا
فيحاءُُ هي..
فيحاء بَاتَ جمالها خارقُُ لا يجيدُ أيُّ رجل أن يصفها
إلّا رجلا يشبهني عشق رسم كلّ تفاصيلها الشاسعة..
أماني هي أرض خضراء يانعةُ واسعةُُ تنبت أزهارًا
جوريّة شاميّة في بلد تونس الخضراء أين كانت
تقطن عليسة في قرطاج…
قرطاجيّة هي التي تستمدُّ قوّتها العظيمة من الأزهار
و من الطبيعة الغنّاء.. هي طلُُّ خفيُُّ يقع على الزهرِ الزهريّ
و غيرِهِ في رحاب تلك ساحة الروضة الساحرة بطلّتها
و عفويّتها يمكن لها أن تخدع الأمير بنظرة من
نظاراتها الجذابة فيموت عشقًا في عشقها..