حِينَ كنتُ في صِبَايَ ..
أَهشُّ إِلَى التِّجْوَالِ …
في الثَّنَايَا ..
وَفِي حُفَرِ الطَّرِيقْ …
كَانَتْ تَتَلَعْثَمُ جُلُّ خُطَايَ ..
تَتَعَثَرُ مِنْ شِدَّةِ اُلْهُزَالِ …
وَمِنْ عُودِيَ اُلرَّقِيقْ …
غَيْرَ أَنٍّي ،
لَمْ أَكُنْ أُكَبُّ عَلَى وَجْهِي .
أَوْ أَقَعُ عَلَى جَبِينِي ،
أَوْ عَلَى جَنْبِي .
أَوْ أَنْزَلِقُ عَلَى قَفَايَ ..
وَإِنْ زَلَلْتُ أَوْ كَبَوْتُ ،
سُرْعَانَ مَا كُنْتُ أُفِيقْ …
ورغم أني
أجْهل أن الفَوْقَ سَماَيَ ..
لم أكن أحتاج إلى رفيق …
وَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَنَا ، الآنَ ،
أَعْكِزُ ،
أَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَايَ ..
هَشُوشََا مِثْلَ عُودِِ ،
على قارعة الطريق …
أدفع بها السأم والبلايا ..
وأطارد الضجر والضيق …
أدركت أن صِبَايَ ..
لم يكن يحدث ،
في أيِّ مسلك أو طريق …
إنما كل وقائع الحكايه ..
كانت تحصل في ثنايا ..
رَاحَةِ اُللُّطْفِ ،
فِي كفِّ يَدِكَ الرَّقِيقْ …
شكرا على تشريفي بنشر قصيدتي ( راحة اللطف )