كمْ هيَ بائسةٌ
تلْكَ الْمعادلةُ
تضْربُ كلَّ الْمقاييسِ
باهضةِ الْإقْناعِ
تصْفعهَا عرْضَ الْحائطِ
تسطكُّ أسْنانُ الْغرابةِ دهْشةً
كيْفَ أنْ يُعْجنُ الْحبُّ
وَ الْكرْهُ معًا ؟
معادلةٌ خاسرةٌ هِي…
كيْفَ أشْتاقُهُ جدًّا
وَأكْرهُ رؤيتَهُ بنفْسِ تلْكَ ال.. جدًّا
خواءٌ هوَ هواءُ الْمراسيلِ بيْننَا
يفْضحُ الْخيْبةَ
يُذكّرُنِي بوجعِي إنْ حادثْتُهُ
وَوجعِي إنْ غادرتُ عالمَ الْمحْوِ
الْبائسَ بيْننَا…
يأْسُ يُدندنُ لِي بنواحِ الثّكالَى
هيامٌ بِهِ يَكْتبُ بأناملِ كاهناتِ
معْبدِ عشْتارَ…
أعذبَ ألْحانِ الْعذارَى !
ما لهَا مُخْتزلةٌ لكلِّ الْحدودِ…
فاقدةٌ أغْلبَ الْقيمِ…
اُسْتُبْدلتْ أعْدادُهَا أصْفارًا
يَا لهَا مِنْ بائسةٍ ؟!
اِستنفذتْ طرفيْهَا دونَ مساواةٍ
خابتْ فيهَا كلُّ الْمحادثاتِ
وَ مَا جنَى طرفيْهَا
إلاَّ
أصْفارًا