لن أتحدث إليك هذا اليوم
فجعبتي من كلمات الثناء
قد نضبت
ما يسعدك لن تجديه بين حروفي التي أسطرها حين أشتاق إليك …
حين أشتقت إليك اليوم
إشتعلت غضبا
قذفتك بالألفاظ التي
لا تليق بمثلك
قد يصلك لهيبي المستعر
فلا تنظري مليا
لأن المشهد لا يناسب ذوي القلوب الضعيفة
والأحاسيس المرهفة
بالأمس كنت أغنيتي المفضلة
حين انطلقت في طرقات المدينة
كنت أسمعك وأردد اسمك
وحين انتهت الأغنية
أطفأت المذياع
كي لا أفقد النغم العالق في ذهني ،
أعلم إنك ستلاحقيني عند كل رقدة
وعلى صفحات كل الكتب
وتزجين بنفسك بين القوافي
وتنغمسين في أكواب الشاي
وتقفزين أمامي على طاولة الطعام
ثم تسقطين على كتفي
لكنني سأقاومك قبل أن أستسلم