بكف النور
أحملها فتندى
ورودي
على خيوط الفجر
تستجمع الجمال
مما تبقى
من ليل صاخب
عانق النجوم
بعثر المشاعر
وضرب المعاقل
وحده العشق
يجدد خواليه
كاللؤلؤ المكنون
بين نبضات الجنون
وجمال الصمت الموزون
فراشات حالمة
تطال رفرفاتها
تلك النسائم الفجرية
العبقة بأريج
أعذب الرعشات