أوجعني
صوت الريح
فيقظة احلامي
اصابها الشحوب
هي تصهل
مثل الخيل
بلا هواده
منذ فجر
الامنيات
وخريف حكايتي
ينثر اوراقه
المتساقطةُ
مع بقايا الدمع
فأنا احفر
بئر الكلمات
بقلم مكسور
لا يقوى على
على الكتابة
لستُ ريشة
تسافر عبر المسافات
وترتطمُ بجدار النسيان
وتعتذر عن التوقف
ولست عابر سبيلٍ
ملتهُ الطرقات
ولست حكاية عابرة
نسيها الزمن
نسيها الزمن ؟
فأنا ارسم الملامح
على وجه الماء
ومن بعيد ابصر الظل
واعود امكان
الذكريات ..
إلى شجرة التوت
لعلّي اجد شيئاً
في همسات الريح
وهي تكتبُ قصتي .