اليوم شَعرتُ برغبةٍ في إفراغ
الكثير من المشاعر فكتبتُ
رسالةً….
مُكونةً من عشرين صفحة بعنوان
” لِـقاء “…
كتبتُ عن أولِ زيارةٌ لشط العرب..
بعد رحيلك….
وعن الذكريات التي ظلّت تُلاحقني أشهُراً بعد تِلكَ الليلة…
كتبتُ عن حرارة هذه الأيام…
وعن الأصدقاء…
الذين يُشاركونني أحزانهم بين منشور
وآخر…
وكتبتُ عنك…
إنها بحق رسالة طويلة مُكتظّةٌ بالحنين…
لكن…
المؤسف أنها كبقية رسائلي لن
تصلك..