النار الحمقى..
تضطرم في ثياب المعنى
الرماد المتخلف..
في أرض القصيد
كان عطر الحروف
وسادنها الأول
بقايا الفزع..
الموءُود في حواشيّها
ينصت مذهولا..
حكايات المارة
لا لشيءٍ
تجتر غيظا شديدا
في محنته..!!
يبقى السادن يرضع
أثداء الصبر
الوراقون دفنووا الفينيق
وَ الريح الغضوب..
ما زالت تكشف
عن عصافير مُسجاة
على دكّة السطور
الرسائل..
التي امتثلت للريح
وصلت متأخرة
لا يُكشف عنها
في القواميس مغيبة
لحين أوبة..العين
ستنال حريتها
العين..
جندي صغير
فقد سلاحه الذي يكبره طولا
عند تخوم المعنى
ف نالت منه غربان الحواشي
ال كانت تثير زوابع البغض
بين أفراد الحرف الواحد