إلى شاعر (البجع والوجعِ والقلب الندي)..
إلى الأخ الراحل الشاعر الكبير الفذ سامي العامري رحمه الله وتغمد روحه الجنة واسكنه الفردوس الأعلى. رغم اني لم التقيه يوماً لكننا أصبحنا أصدقاء بعد نعيه لأخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم رحمه الله وأصبحنا على اثرهِ أصدقاء. ونتواصل دائماً.
وعدٌ علي ؛ ارثيك فرضاً أيها البذلُ
اذ طال عمري؛ وقد امضى بكَ الاجلُ
انتَ الرفيقُ الذي منْ فيه يؤتمنُ
اوفيت عهدا لمن كانوا لنا مثلُ
ياناعي الموت في محراب روضتهِ
عذراً اذا ماصهيل الموت يحتملُ
مهلاً علينا ؛ لنا قومٌ نودّعهم
بالامسِ همْ بيننا واليومَ قد رحلُ
يا خير صاحبْ لاينسى لمن صَحِبُ
أوفى من الغير فعلاً لما فعلُ
وتستحق الود يا خير منْ ذكر
يا راعي الجود في عبراتك المللُ
يا شاعر البجع مسلوب الفؤاد هوى
قلبٌ نديٌّ وبالاوجاعِ تمتثلُ
ما غركَ القول في الشعرِ اجزلهُ
بل كنتَ بين إلفحولي رائدٌ فحلُ
يامنْ رضعتَ شِظاف العيش في مَضَضٍ
والبعدُ اضناكَ لا صحبٌ ولا أملُ