أفتح باب نفسي…
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم…
أعدتهم بحرص وتوخّي…
ككلّ الأشياء القابلة للكسر…
ربما تركت سؤالا مرّا في فم أحدهم…
ربما تركوا داخلي هبوب وحشة باردة…
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار…
كي أوصد كل تلك النوافذ المترهلة…
الآن هدأت العاصفة…
كل شئ لايعود كما كان…
أصوات جديدة تناديني كالحلم…
اسماء جديدة تخلّفت عن صوتي…
ونامت في كراّسة…
أحضن نفسي…
كأنني الدائرة اليقين حول الإجابة الصحيحة…