أحبك أيها المتفرد بالعشق الازلي
أيها العاشق حد النخاع
على ضفافك تعلمنا الغنج الليلي
وضحكات الاحبة..،
وعتاب الاصدقاء
ووشوشة المواويل في كل مساء
تعلمنا منك حكايات وحكايات
ممزوجة مع ذرات ماءك الفيروزي الجميل
تعلمنا منك عشق العصافير والنوارس التي تتراقص فوق امواجك في كل صباح
احبك ايها الساكن في ذاكرتنا الابدية
تلك الذاكرة التي توشحنا بها منذ
الطفولة حتى كبرنا معك
تلك الذاكرة الساكنة فينا ونحن نعبر
جسرك مع كل كلمة عتاب..،
مع كل احلام العاشقين الذين يمرون
فوقه ذهابا واياب
احبك ياشط الكوفة
وانا انتظر الأصدقاء في زحمة الطريق اليك..،
ننتظر لحظة التسامر والمحبة والابتسامة الجميلة على شواطئك
وضوء القمر المتسلل عبر مياهك
يجذبنا كل شيء اليك
حكاياتنا الطويلة
ابتسامتنا التي لاتنتهي
عشقنا الذي بدأناه معك
دفاترنا المدرسية التي دونا فيها اسمك
عتابنا فيما بيننا
سهراتنا التي عانقها الزمن
صدقني ياشط الكوفة
ان لكل شيء نهاية
اما انت، ليس لك نهاية
لأنك التاريخ، الحب، التوق الذي بدأ معك منذ تاريخ الولادة
هكذا انت و مازلت
ياشطّنا الجميل