جربت أن أغمز للماء
أن أحكي له عن سر عشقي له
ففشلت ..
الماء يغمز لي بدوره ..
ينسج بلورات شفافة..
في سكونه وزرقته تيهي وشرودي..
يتوحد اللون ..
تعصف بي ذاكرة المكان ..
حبالُ الْوَقْتِ تمضي سريعة
أقضمُ خُيُوطَ الفرحة كما قُنْدسٍ مائي..
أعاتب السكون داخلي ..
أستحثه على البوح..
تلك النورسة ماوراء الْهناك
ترتل تواجدها ..
تكنس الْغياب الْمُوحش..
تتدلى عناقيد فرحٍ طفولي..
الشمس تقترب ..
فيكون الأفق أزرقا..