اعتراف
أعترف إن بريق عينيك
يلهمني شعراً
فقد ذهب عني مارد الشعر
مذ فارقتك
وعزت على ّ الحروف
لكنها طرقت أبواب قلبي
يوم عدت ُ اليك
انطلقت تلك الاحاسيس
بعد كبت سنين
فحروفي تصالحت معي
بعد أن أشاحت بوجهها عني
ليكن وشاحك الابيض
وخدودك الوردية بلون التوليب
والطريق اليك
عنوان قصائدي
حبي… وفائي
وأيامي الباقيات..
لا تذرفي دمعا ً
ولا تقطبي جبينا ً
فستبقى جدائلك عزيزة
كوني مينائي الاخير
الذي رسوت عنده
في خريف عمري
وسازرع لك وردا ً
بكل الوانه
لعلي أحظى بابتسامة ٍ
من شفاه نخيلك
وموجة حب من شطك الجميل