في درسِ الرَّسمِ احضرَ الطَّلابُ كرّاسة الرَّسمِ، ومِحفظةَ اقلامِ الْالوانِ على الرَّحلاتِ، واستمتعوا إلى معلّمهمِ امامَ السَّبورةِ: سوفَ نختارُ منكم عنواناًلِدرسِ الْيومِ. قالَ احمدُ:إستاذ أُحبُّ انْ نرسِمَ منظراً عنِ الْعيدِ.! قالَ الْمعلّمُ:نعم سنرى رأي زملائِكَ. وقالَ سرمدُ :إستاذ لماذاْ لا نرسمُ عنِ الطَّبيعةِ.؟ وأشارَ خالدُ :نرسمُ عن الْمكتبةُ والْكُتُب. تريَّثَ الْمعلّمُ بعدما كتبَها على السَّبورةِ ثُمَّ قالَ يا طُلابُ:اختياراتُ زملائِكمْ جميلةُ،؛ ولكنَّ رسمَ منظرَِ ي الْعيدِ، و الْمكتبةِ يحتاجانِ لتطبيقٍ لي على السَّبورةِ. إذاً ماذا نرسمُ يا ْ استاذ قالَ طالبُ آخرُ. اجابَ الْمعلّمُ :الْيومُ مع مناسبةِ طوفانِ الْاقصى في غزّة نرسمُ عنْ شجرةِ النّورِ، وسألَ بعضُ الطَّلابِ اينَ تقعُ.؟ في ارضِ فلسطينَ واضافَ الْمعلّمُ يجتمِعُ حولَها الْمزارعونَ؛ وتبدأُ قصصُ حياتِهمْ لازمانٍ كثيرةٍ. يحلِفونَ بحياتِها، ومدى إرتِباطِهمْ بِها. وهنا قالَ سميرُ: ماْ اسمُ شجرةِ النَّور؟ ردَّ معلّمهمِ :هي الزَّيتون الاْسودُ والْاخضرُ اشهرُ شيء في فلسطينَ، كما النخلةُ اشهرَ شيء في بلدِناْ.!
إنشغلَ الطَّلابُ برسمِ شجرةِ النّورِ، لكنَّ الطّالبَ سرمدَ طلبَ منّ مُعلّمِهِ انْ نرسم اعلاماً للدُولِ الْعربيّة معَ كُلِّ رسمَةٍ للشجرةِ، ردَّ الْمعلّمُ: نعمُ سنذكرُهُمْ بما مرَّ على غزّة ليكونوا معَها كالْجسَدِ الْواحِدِ، وأنَّ شجرةَ النَّورِ لنْ تنحني مهما كانتِ الاهوالُ منِ الغاصبِ الْمحتلِ لارض غزَّة في فلسطينَ.