سألت الروح كيف الحال؟ مالي؟
اراهُ لا يمر يوما ببالي
فهل انسى عشيقَ الروح؟ عذراً
نسيتك ها؛ فقد زاد انشغالي!
فامّا صابني لوثٌ بعقلي
وامّا صابني قط ؛ انخبالي
اانت الروح ما للقول شكٍّ
وانتَ الزاد والما والعيالي
فكيف النفس لاتهواك طرّاً
وباقي الناس شيئاًمن خيالي
وباقي الناس ان جادوا وصالاً
ولكن انت من اهوى قبالي
وقلبي تسرعُ النبضاتُ فيهِ
اذا كان الحديث لا ابالي
اعيبٌ ان وضعتك في عيوني؟
ولا أشكو لغير الله حالي
يروني الناس أعمى من بعيدٍ
وانتم من يرى دربي بدالي
حياتي كلّ ما املك و همّي
أراكم في العلا تاج المعالي
وحظناً دافئاً قد يحتويني
وسيفاً صادحاً ضدّ العُذالي