سيول جارفة
بحصون القلب
ترتطم بضراوة
أجنحة الحنين
هل تصمد أمام الذكريات؟!
…………
سيل جارف
من بين المقل
يداهم صفحة الخد
حزن لا ينطفئ
رحيل السند..
…………
سيل جارف
يحجب الرؤية
غمام دمع
ينوح اشتياقًا لأطياف
ترتدي أثواب الوجع!!
…………
زائر الليل
يناوشني بلا تردد
سهم الأسى
لا يخطئ الهدف
صائد الحب!!
…………
زائر الليل
يزورني كل ليلة
هواء عليل
يتخلل في الذاكرة
أبي الراحل!!
…………
زائر الليل
يتفقدني برأفة
كل يوم في أحلامي
يهمس في أذني
كلمات مسكِّنة للروح..