(1) رجل المخلوقات الفضائية
حالما أسر إلى ….
بأن المخلوقات الفضائية الزرقاء القزمة لا زالت تتبعه …. وأنها تتهيأ لأن تستولى على عقله وإدراكه الحسى ضحكت كثيرا …. ونهرته نهرا قاسيا بأن يكف عن هرطقاته تلك وضحكت بعدها فى داخلى .. وأنا أتذكر .. يوم أخذتنى تلك المخلوقات إلى أعلى .. أعلى وفتحت رأسى وبدلت عقلى بعقل آخر ، أشد ذكاء وبراعة فى قلب الحقائق .. والتخفى وسط البشر لأصبح رجلها على الأرض .. حتى تتهيأ لغزوها فى يوم ما ….
—
(2) شكسبيريات
حينما حاولت رسميا مقاضات …. ذلك الكاتب الملقب شكسبير ، إتهمت بالجنون المطلق ولا أدرى لماذا …. لكن عندما كتبت مسرحيتى الأولى المسماة ( هاملت ) ، ودفعت بها لدور النشر أمسكت بى الشرطة .. ومثلوا بسمعتى وبمكانتى الأدبية ولقبونى بالأديب اللص ( المجنون ) …. وياللظلم الذى يلحق بالعباقرة .. أمثالى .. وفساد عالم النشر لكن .. وياللعجب وسياسة الكيل بمكيالين ….
عندما كتب شكسبير اللص الكبير الداهية ذو المكانة .. عمل سطا عليه من إبداعاتى وأسماه ( عطيل ) …. صفق له الجميع .. وصالوا وجالوا عبر الزمن .. وركعوا وإنحنوا لأدبياته .. ذلك اللص السارق عبر العصور …. ويالظلم البين .. الذى يقع دائما .. على العباقرة أمثالى.