صدر للشاعر والكاتب حسن الحضري، كتابه الجديد بعنوان “الشعر العربي المعاصر بين المعايير والمحاذير”، ويتناول الكتاب تحوُّلات القصيدة العربية المعاصرة، التي يرى الشاعر حسن الحضري أنها اتجهت عند بعضهم إلى مسارات بعيدة، واتخذت أشكالًا جديدةً خرجت بها عن مفهوم الشِّعر ومسمَّاه؛ ويقع الكتاب في ثلاثة فصول، يؤكد الحضري من خلالها أن الشِّعر له تعريف محدَّد وُضِع مِن أجله ولا ينبغي إغفاله، ويجب ألَّا يُدرَج تحته ما لا تنطبق عليه مقوِّماته وقواعده التي يشتمل عليها تعريفه.
ويأتي الفصل الأول بعنوان “الشعر العربي ومراحل تطوره حتى نهاية العصر العباسي”، ويتناول فيه الحضري: مفهوم الشعر ومكانته عند العرب، ومراحل تطور الشعر العربي حتى نهاية العصر العباسي؛ ثم يأتي الفصل الثاني بعنوان “الشعر العربي من عصر الركود حتى النهضة الحديثة”، ويتناول فيه: الشعر العربي من الركود إلى الإحياء، ثم ينتقل إلى المدارس الشعرية الحديثة وتحوُّلات القصيدة العربية؛ أما الفصل الثالث فعنوانه “القصيدة الحداثية في ميزان النقد”، ويتناول فيه الحضري: التجديد الشعري في منظور القرآن الكريم والمنهج العلمي، ثم ينتقل إلى قضية الانحراف عن عمود الشعر.
صدر الكتاب عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع الكتاب في مئة وأربع وعشرين صفحة من القطع الكبير.
ويُعَد هذا الكتاب هو الإصدار (الخامس عشر) للشاعر والكاتب والناقد حسن عبد الفتاح الحضري؛ حيث صدر له قبل هذا الكتاب تسعة دواوين، وكتاب في علم العروض بعنوان “الصحيح في علم العروض”، وكتاب في النقد الأدبي والإعجاز القرآني بعنوان “القرآن الكريم يحدد ماهية الأدب”، وكتاب بعنوان “الشعراء الصعاليك بين التفاوت الطبقي والتوافق الفكري”، ومجموعة مقالات نقدية في كتابين؛ هما: “سطور من الواقع” و”رؤى نقدية”، كما نُشِر له عدد من الأبحاث العلمية والدراسات النقدية في عدد من المجلات العلمية والثقافية في مصر والدول العربية والإسلامية، ومن أهم أبحاثه ودراساته المنشورة: “السيناريو المسرحي في شعر الأعشى، ابن خذام بين الواقع والدلالة، ميزان النقد عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، دلالة اللفظ والسياق في تفسير القرآن والحكم على الحديث، دلالة الصيغة والسياق في استنباط المعنى القرآني، وقفات مع تحقيق ديوان عروة بن الورد، وقفات مع تحقيق ديوان الشَّنفرَى” وغيرها.