
عبدَ العزيزِ ما الذي يُقالْ
أهكذا
بلا وداعٍ تُعلنُ التَّرحالْ
أهكذا
لملمتَ قلبَكَ الكبيرَ كلَّهُ
وفوقَ كلِّ دمعةٍ سؤالْ
تَهاوتِ الطّبگةُ
والدُّروبُ في العشّارِ
حَسرةٌ وصَرخةُ ابتهالْ
نُقطّع الشِّعرَ معاً
وخِنجرُ الدَّهرِ ومانعلمُ
قد قطَّعَنا أوصالْ
ونقرأُ النَّحوَ
ويَنحُو بِخُطانا الدّهرُ للزّوالْ
عبدَ العزيزِ
يا دوحةَ علمٍ عطّرتْ ناصيةَ اللّيالْ
نَمْ راضياً في حضنِها
بقَدْرِ ما مَنحتَها الجَمالْ