
*الإهداء :إلى الصديق الغالي على قلبي أحمد عباس أبو نضال.
الأيام كانت تمر سريعة مُتلاحقة وكأنها تُسابق الزمن والعيد على الأبواب وليس هناك مُتسع من الوقت كما كأن السنين كانت على إتفاق مع الظروف المُحيطة بجارنا العنيد المُكابر لكل الظروف الحالية التي تمر به من عدم وجود أي دخل مُستقر من أي جهة كانت أو وظيفة أو ضمان إجتماعي وإزدياد أفراد الأسرة ولكته يعيش على بركة الله وعنايته وتوفيقه متظاهرآ بكل جوانب الصلابة المزودة باالإباء والتعالي والشموخ وضحكته الصارخة في وجه التحدي الكبير كعنوان ثابت على عدم الإستسلام هو من يرفض الذل والخضوع لغير الله ويمقت السؤال والبوح بقسوة الظروف كما أن أصحاب المال والجاه يحسدونه على التماسك والمقاومة فكر مليآ ساإستلف من صديقي الغالي رجل الموقف وبطل الساعة *أحمد عباس أبو نضال* تسأل مع نفسة : لكن ظروفه أبدآ لا تسمح وأنا من أعرف الناس بكل جوانب حياته فهو في حياتي أكثر من أخ وإن إستدنت منه في أنا سأكون مع الوقت ضده وهو الذي كان في كل ظروف الحياة واحلك المواقف معي وفي صفي في إبتساماتي في إنكساراتي في كل توجهاتي في دعم كتاباتي القابعة خلف أستار أمالي المُشرقة بل وكان يتباهي بي ولكن للظروف أحكام لابد أن سيقدر’ فهو يعرف كل تفاصيل حياتي ناهيك عن عُمق المحبة والتقدير الذي يربطني به فهو صديقي الأقرب والمقرّب وحالة في الغربة على الأقل سيكون أفضل من حالي في موطني كما أن المبلغ على حسب الإستطاعة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها هو سيقدر الظرف ولن يردني إلا ردآ جميل فهو أسطورة الزمان والمكان بمواقفة واخلاقة العالية علية أن أفتح ال WhatsApp وإحسم الموقف في الناس للناس والكل بالله وجدت إسم صديقي الغالي مفعم بالتضليل دليل أنة يوجد رسالة منه وجدت وبدون أن أخبرة أو افاتحة بااي شئ والله على ما أقول شهيد حوالة مالية مُجزية فوق ظروفه المادية ومناسبة لظرفي المادي والمعنوي إستلمت الحوالة وصرفتها مباشرة بشئ من الدموع والرهبة والدعاء المتواصل إليه فعلآ الصديق وقت الضيق . كم كان يقول لي كم أتباهى بك ياصديقي إن كان هو يتباهى بعالم الحبر والورق فى من الأحرى بي أنا أن أتباهي بالسند الحقيقي عند مطبات الحياة وهاهو أحمد عباس يبرهن للعالم صحة المقولة الشهيرة القلوب عند بعضها كما أن الرجال مواقف وسيبقى الموقف خالدآ شامخآ باقيآ في حياة كل من اطلع عليه مابالك في حياة من كان في عنُق الزجاجة.وخرج منها مبتسمآ للحياة .