حاورها: رئيس التحرير:
تصوير: صفاء الفريجي:
شهدت الساحة المسرحية العراقية ظهور عدد من الممثلات اللاتي قدمن اعمالا مسرحية في مختلف المحافظات الا ان بعد عام 2003 أنحسرت مشاركة المرأة الفنانة في الاعمال المسرحية وخاصة بالمحافظات الا ان هناك من استمرت في عملها ومن الفنانات المسرحيات يمكن ان نشير الى تجربة الفنانة أسيل حسين، التقيناها في بغداد على هامش مهرجان حلم الشباب العراقي وكان لنا معها هذا الحوار القصير..
* سيرة ذاتية:
– اسيل حسين/مشرفة فنية واعلامية تعمل في قناة كربلاء الفضائية/ احمل شهادة البكالوريوس تربية فنية قسم المسرح..
* ماذا عن بداياتك..؟
– كانت بدايتي خلال دراستي الجامعية حيث قدمت اول عمل مسرحي مع عدد من فناني بغداد عام 2007 ثم جاء ثاني عمل حيث شاركت في مسرحية “مدير بالوراثة” مع عدد من الفنانين العراقيين وكان دوري في العمل تجسيد شخصية موظفة اصبحت فيما بعد مديرة في احدى الدوائر وكانت موظفة جادة وبداخلها ثورة ضد الفساد والرشوة حيث استطاعت ان تحارب المدير والموظفين حيث كان المدير من اقارب عضو برلماني.. واستمرت مشاركاتي في محافظتي “كربلاء” الى يومنا هذا..
* كيف تصفين الحركة المسرحية في كربلاء..؟
– الحركة المسرحية متميزة في محافظة كربلاء وهناك فنانون كبار فيها وكذلك يوجد مؤلفون عمالقة وهناك نساء ممثلات ايضا الا انه بسبب الطابع الديني للمحافظة انحصر دورهن على الاعمال الدينية ولكن هناك ابداع في المسرح الحسيني ومن الاعمال التي قدمناها في مسرح كربلاء مسرحية ” البهلول هو المسؤول” وهي مسرحية كوميدية سياسية جادة وكذلك مسرحية الشيخ الشهيد حسين معن التي كانت احدى المسرحيات المتميزة والتي تحكي قصة الشهيد معن واستشهاده وللتاريخ اقول ان هناك تحجيما للمسرح في كربلاء الا اننا التزمنا بكل قواعد المسرح وقدمنا اعمالا مسرحية جيدة..وفي كل عام نشارك بالمهرجان المسرحي التربوي في كركوك وفي البصرة وامثل محافظتي في تلك المهرجانات..
* بمن تأثرت في بداياتك المسرحية..؟
– لم اتاثر باحد بالمسرح الا انني تعلمت من المسرحيين الذين سبقوني..
*هل هناك فنان في عائلتك..؟
– لم يدخل اي فرد من عائلتي بالفن ما عداي حيث اجبرت اولا من خلال دراستي الا اني استمريت بالعمل الفني والان اضيف اليه العمل الاعلامي ..