سيتا هاكوبيان اشهرمن تربعن على عرش الغناء العراقي في السبعينات وأشهر من مثلت العراق في المحافل العربيه لازالت أغانيها تتغنى من الفنانين الشباب ليومنا هذا .
سيتا من مواليد ألبصره 1950_7_28 من منطقه ألجنينه وهي من أصل ارمني ترعرعت في عائله جمعت الرياضة والموسيقى فوالدها الرياضي أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينات والستينات بالإضافة إلى كونه عازف بيانو. وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس الذي مثل العراق في بطولات رفع الإثقال (فائز بالمدالية الفضية في القاهره لعام 1954) بالإضافة إلى كونه عازف للإيقاع
بدئت سيتا بالغناء في النشاطات المدرسيه من سنه الرابعة عشر عرفت ببراعتها في تأدية أغاني فيروز واستمرت حتى بدأت فعليا عام 1968 ابدعت بصوت ملائكي وغنت لعشرات الملحنين الكبار وابرزهم طارق الشبلي، خالد إبراهيم، كنعان وصفي وفاروق هلال إضافة إلى تعاملها مع العديد من الملحنين العرب الكبار ومنهم الملحن اللبناني الياس رحباني واليمني احمد قاسم كما أنها منحت العديد من المواهب الشابة في منتصف السبعينيات الفرصة لتلحين أغنيات لها ومنهم جعفر الخفاف ودلشاد محمد سعيد بدأت مشوارها باغنيه من كلمات الشاعرة نازك الملائكة والحان حميد البصري وهي أغنيه الوهم . فكان اول اغانيها بعدها شاركت في اربرت يبادر الخير الذي أسسته ورعته مجموعه من الفنانين والكتاب والشعراء البصريين مع فؤاد سالم والفنان قصي البصري وغيرهم من الفنانين البصريين عام 1969 وبدأت انطلاقها لمشوارها الغنائي الذي لم يدم لفترة طويلة فقد تقاعدت مبكرا في خضم الصعوبات والوضع الغير مستقر للعراق سببا لتوقفها عن الغناء في فتره الثمانينات وانتقالها إلى الاخراج حيث درسته في قسم الاخراج في معد الفنون الجميلة أنتجت سيتا اعمال تركت فيها بصمه متميزة تحمل طابعا متميزا .(ويقال أن تركها للغناء في فترة الثمانينات بعد أن فقدت الموسيقى في العراق جمالها، واتخذت طابعا يسود عليه الرقص والكلمات التي لم تعد ذات قيمة..
شاركت وبقوه في تجديد الاغنيه العراقيه وتطويرها من إدخال آلات الغربيه في اغانيها حيث تعتبر أنها أول من ابتدأ بحركه الغناء المعاصر (البوب ميوزك) في العراق أشهر أغانيها كانت اغينه درب السفر والمعروفه لدى العراقيين ب صغيرون واغنيه ما اندل دلوني وغيرها من الأغاني ويلي ويلي وقصه الفجر ونحب لومانحب قدمت حفلاتها في العديد من الدول العربية والعالمية، ومثٌلت العراق في الأسابيع الثقافية في مختلف الدول منها مهرجان القاهرة والجزائر 1974 وأوزبكستان و موسكو 1975 كما شاركت في مهرجان الاغنيه السياسية في ألمانيا 1976 ومهرجان اورفيوس العالمي في بلغاريا 1976 وأقامت حفلات في اسبانيا 1978والإمارات العربية المتحدة 1979 وقطر 1979
– القاهرة 1974- الجزائر 1974
** لم تقتصر أعمالها على الجانب الغنائي اتجهت في نفس الوقت للتمثيل وشاركت في أربع أعمال التلفزيونية وهي تمثيلية شهر العسل في الرميله عام 1973 من أخراج محمد الجنابي ومسلسل بائعه البنفسج 1974 إخراج حسن حسني ومسلسل الطائر الأسود 1974 أخراج إبراهيم عبد الجليل وأخرها كان تحقيق عن أم حميد 1976 من إخراج زوجها عماد بهجت
هاجرت إلى قطر من ثم إلى أوربا حيث لازالت هناك تزوجت من المخرج عماد بهجت وأنجبت طفلين تركت سيتا أرثا يحسب لها للاعنيه العراقية دندنة أغانيها لازالت على لسان الكثيرين وستستمع ألان بأغنيات ابنتها المطربة نوفا عماد التي اتخذت من الفن طريقا لها كوالدتها