طروس الاستاذ العربي بقلم: عدنان جبار ياسين

عدنان جبار ياسين:

حاول ان يبدوا عاديا” جدا”
كيف يقنع اباه الجاهلي
في ترويض نباهته على (الصبورة)
ويتعهد بتعويض الاضرار
عما لحق بمن يخجل من كلمة…..(د..ي)
والتقصير في التقاعس عن تقدير القول
في الحرمة على القائل
وحشر نفسه في عصبون الوسواس القهري
ومخافة انزال عقوبة المعلوم على العالم
والتهديد بالصفع على خده
بحق المباهلة
…….. (أو (المباولة
– المهم……..
عمل بتنسيق ظاهر على عفوا شائك
وأبقى السؤال مفتوحا” في الردة المحمودة
لبيان ا ستقصاء الجهد في أزر اباه المؤمن
( الواعون بضيق المقاصد هم نفسهم من أستعجم قراءة الماعون)
فتساءل عمن لايحسن العد بحسبة كاتم موت
وتعرج على ماتنازعت عليها بطون الناس
بسنن حتمية
مثل عريس فاشل ضاعف شهرته وتجشأ على أفساد ليلته
يربواعلى أب معلول بأجر مقادير الطاعة
يتبع تثريب من يرجم كنوز سليمان بحذاء العتال
ويجتر من أكوام السبخ
وجاهة من ضرع البهرة
لذا كان لزاما”على ألاستاذ العربي
أن يحتج على سعر الحصة
ويخلو ا ليلا” في بيت مسكون
لينزل بفصاحته في عند قبائل حمير
ويقال
والعهر على القائل….!!
والناقل….
والقاتل…….
أن الاستاذ العربي
أوتي به غيلة من أمر بغته
فطاف حول طروسه بطانا”
عن ربح سعى له دقلا” فتمخض عن حنظل
دون أن يلجأ الى بطانة تساعده على الدوران
كان يدور حول معاشر الحسب والنسب…
بلا أ دب
فنام على قلوب تنازعت على كيس حجا
وأجترى حفنة رجمت أباها وأعتمرت في زقاق
أعز من باب الله
الان وقد خلا المأتي به يتناسخ والمأمور به
في ايغال الحسبة في عد مجهول الهوية
والظفر في شرح أشعال الغاز
في مؤخرة ركاب أهل كليب
والعمل على تمرير القهوة في عبوات ناسفة
نقطة نظام!!!!!!
أهمال أعاشة ريع مهر الموتى
لايشمل حق أعتناق أمرالتفخيخ في الميسر
انا اعطياناه الدفتر
فباعد أردافه والمخصر
ان ناشئه هو الابطر
فنام وحّل على خوان ا لمنحر
وحلم ان الله ارسل له انفا”
مفعول ممدود بتصريف ساكن
فأعلن عن منحى تكسير الناس بأشتباك معقد
تشد ذيل الهارب من درس باهت
فأستحال الاستاذ العربي
الجمع بين المار والنار
وتلفت الى حيلة الخروج في أمان حرج
ودعا في رخوة الداني أذا سعا
أن قل هي الاّه أشد
الاّه صدد
لم ترد ولم تورد
ولم يكن لها كمالة عدد
فأسفر عن بطر مكشوف
نيف دهره بيوم جمعة
وكان على باب أخيه
يرض أصابعه كمين المحسنين