محسن عبد المعطي محمد عبد ربه :
(1)
أعاني
أُعَانِي فِي حَيَاتِي مَا أُعَانِي= فَصَبْراً يَا بُنَيَّ عَلَي الزَّمَانِ
لَنَا دُنْيَا نَعِيشُ بِهَا وَنَمْضِي=نُصَبَّرُ بِالـتَّعَازِي وَالتَّهَانِي
أَيَا دُنْيَا خُذِينِي لا تُبَالِي=وَشُدِّي فِي الْهُجُومِ عَلَى جَنَانِِي
***
فَإِحْسَاسِي رَفِيقِي فِي طَرِيقِي= أَخَذْتُ بِفَضْلِهِ تَاجَ الْأَمَانِ
صَدِيقِي أَنْتَ تَعْبِيرٌ دَقِيقٌ=تَفَجَّرَ فِي اتـِّسَاقٍ وَاتِّزَانِ
تُوَاسِينِي إِذَا الْبَلْوَى احْتَوَتْنِي=وَتَأْخُذُنِي عَلَى ظـَهْرِ الْحِصَان
تُلَازِمُنِي وَتَخْرُجُ مِنْ فُؤَادِي=أُحِسُّ بِـفَرْحَـتِي مِـلْءَ الْـمَكَانِ
(2)
وشوش البحر
وَشْوَشَ الْبَحْرُ00فُؤَادِي=قَائِلاً اَللَّهُ أَكْبَرْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ يَدْنُو=وَضِيَاهُ الْيَوْمَ نَوَّرْ
***
كَمْ أَنَا اشْتَقْتُ إِلَيْهِ=طَالِباً عَوْنَ يَدَيْهِ
***
قَلَقٌ كَانَ بِقَلْبِي=مُفْزِعٌ فِي كُلِّ دَرْبِ
ثُمَّ جِئْتَ الْيَوْمَ تَمْحُو=كُلَّ أَحْزَانِ الْمُحِبِّ
***
أَنَا بَحْرُ اللَّهِ أَشْدُو=فِي أَعَالِي الْحُبِّ أَعْدُو
خُطُوَاتِي الْيَوْمَ سَعْدُ=هَا أَنَا فِي الصُّورَةِ أَبْدُو