عندما نتحدث عن دور المرأة في المجتمع اي مجتمع كان فأن الحديث ذو شجون . فالمرأة هذا الكائن الرقيق هي نصف المجتمع وعلى كاهلها يقع العبئ الاكبر في تنظيم الاسرة في تنظيم الاسرة ابتي تعبر اللبنة الاساسية لاي محتمع .فهي تلعب جورا اساسيا في تنشئة الجيل وخلق افراد صالحين قادرين ع بناء الوطن .فهي الام والزوجة والاخت وفي كل هذه الادوار لها دور كبير وفعال إي حياة الرجل . وكما يقال( كل رجل عظيم وراءه امرأة ). فهي صانعة الاجيال ع مر العصور لذا فلصلاحها وحسن تدبيرها اثر كبير تنعكس آثاره ع حياة الشعوب.
تبدأ انطلاقة المراة الاولى ودورها الاهم والاساسي من البيت مقر الاسرة فالام الصالحة هي التي تربي الابنا علي الفضيلة والخير وهي التي تشد ازر الزوج والابنائ وتحثهم علي تقديم افضل مالديهم لذا ولعظم دورها في حياة الاسرة هذه الركيزة الاساسية في المجتمع ع المرأة ان تكون واعية لهذا الدور وهذه المسؤولية الملقاة ع عاتقها .
من جانب اخر المرأة يا أخواني ليست ربة البيت التي تعد الاسرة وتهيئ الاجواي لخلق جيل واعي ومبدع فحسب بل لها ادوار اخري وفي مجالاترشتي فاليوم اصبحت المرأة تخرج للعمل وتسهم بشكل مباشر في بنا الأوطان والرقي بها فهي المعلمة والمهندسث والطبيبة والحقيقة انها اخذت هذا الدور منذ زمن ليس بقريب بل واضافت وابدعت ونافست الرجل في العديد من المجالات التي كانت تقتصر ع الرجال حيث كان الاعتقاد السائد ان الرجل فقط من يستطيع ان يقوم بهذه الاعمال فعملت جاهدة لتثبت كفائتها وقدرتها ع ادائ هذه الاعمال اسوة بأخيه الرجل وانها لاتقل اهمية عنه.
الان وبعد ماتقدم هناك سؤال يطرح نفسة ..هل يمكن ان تمارس المرأة هذا الدور الكبير وهي غير مدركة لدورها ومسؤوليتها? وكيف يجب ان تكون المرأة مادام لها كل هذا الدور في بناي المجتمع?
الحواب ع هذا السؤال بالطبع هو يجب ان تكون المرأة مزركة اولا لدورها لكي تنهض بهذا الدور ع اتم وجه فالادراك هو اول الطريق فالانسان الذي يدرك يبدئ ينتبه ومن ثم ياخذ الخطوات الايجابية ع الطريق الصحيح.
اما كيف يجب ان تكون اليوم فهذا الشطر من السؤال يتطلب وقفة طويلة لانه فعلا وكما يقال لبة الكلام وجوهر الموضوع. المرأة اليوم يجب ان تكون المربيه والموجه لابناي وغي الوقت ذاته يجب ان تكون حذرة وع دراية تامة بمايدور حولها لكي تتمكن من القيام بدورها ع اتم وجه لكن ما نلاحظه هذه الايام وللاسف الشديد في كثير من بيوتنا ومجتماعاتنا ان الام الام بدات تنشغل عن دورها الاساسي بامور اخري مثل مشاهدة التلفاز لساعات طويلة او الاشتراك بالواقع الالكترونية وقضا اوقات بالحديث مع الاهل والاصدقا بحيث تبدد وقتها وطاقتها مما يجعلها تنسحب من دورها الاساسي والحيوي في حياة الاسرة كام وزوجة او يشغلها عن ادا عملها في المجالات الاخري.
وهنا لابد ان ننوه اننا لسنا ضد ان تطلع المرأة ع وسائل التطور والتنكلوجيا بل بالعكس هناك امور ومعلومات فيما لو استغلت هذه الشبكة المعلوماتية بالشكل الصحيح تساعد المراة ان تصبح أم افضل وزوجة افضل وتتميز في عملها بل وتبدع فيه .ايظا يجب ان لايفوتنا القول ان قضا بعض الوقت امام التلفاز بحيث يجمع كل افراد الاسرة يقوي اواصر الالفة والمحبة ويعيد الاسرة ال سابق عهدها وهذا ما يسم الاستثمار الايجابي للوقت.
فعلى سبيل المثال شبكة الانترنت هذه الشبكة المعلوماتية الواسعة تحوي معلومات هائلة وفي كل المجالات وفي تي وقت بمكننا بظغطة زر ان نصل الى اي شي نريد وفي اش وقت ويمكن للمراة ان تستفيد منها في ادرة المنزل وتربية التبناء ايظا وبطرف حديثة حيث يمكنها ان تصل الى كل ماهو جديد ومفيد وفب متناول يدها وبدون عناء ممايزيدها خبرة نفيدها في بيتها وعملها ابظا.
والحديث عن المراة يطول ولا ينتهي فهي عندماﻻتصبح اما فان جورها لايقتصر ع انجاب الابناء فحسب بل ان جورها اكبر في النرحلة التي تليها فهذه الذرة التي وهبها الله اياها تكبر يوما بعد يوم امام عينيها كالزهرة التي نزرعها ونعتني بها لتكبر وهنا اوجه كلامي لك عزيزتي الام واقول هل رايتي يوما زهرة او بذرة اينعت واعطت ثمرا دون العناية بها بالطبع لا وانت دورك ابعد من هذا عزيزتي فكالما اخترتي ان تكوني اما فعليك ان تعطي افضل مالديك فلا يقتصر دورك ع المأكل والملبس فقط بل ان التربية الصالخة اهم فعليك يعتمد صلاح الاسرة التي تعتبر الركيزة الاساسية لصلاح المجتمع. وكل ما تقديمين عزيزتي يعود اثره عليك في المستقبل فأذا انشئتي ابناء صالحين سيكونون بارين بك في المستقبل.
عزيزتب الام قيل ويقال جوما ان البت هي صديقة امها فكوني نعم الصديقة لابنتك بارك الله فيك لتكوني موضع سرها وتطلعك ع كل شارجة وواردة في حياتها ومن هنا تكونين مطلعة ع كل مايدور في حياة ابنتك جون عناء وتقومين بالتوجيه والنصح باسلوب جميل تكسبين به حبها وثقتها. فلتقضي وقتا مع ابنائك عزيزتي الام لان زماننا لبس كالسابق فهو يختلف عما الفينا عليه ابائنا وما تربينا نحن عليه فالمؤثرات السلبية من حولنا كثرة جدا ومغريات الحياة قد كثرت بحيث اصبح علينا ان نكون واعين ومدركي وحذﻻين في نفس الوقت.وهنا عزيزتي يجب عليك مراقبة الابناء عن كثب لكي تكوني دائما في الصورة ولتتدخلي عند الظرورة . ونحن هنا لانقول ان همهمتك بالسهلة ولكنها مهمة ليست باليسيرة اعانك الله عليها ولكن اجرك اعظم عند الله كذلك ستجنين ثمرة جهدك انشالله بما يسر خطارك من اسرة طيبة متماسكة وابناء صالحين يحظون بالتقدير من الجميع وهذا هو النجاح بعينه وفقك الله لكل خير ياصانعة الاجيال.والحقيقة يا اخواني مما زاد الوضع سواءا الاستغلال السي للتمنلوجيا التي دخلت حياتنا فقد انشغلﻻافراد الايرة بها من غير تنظيم او تفكير بحيث اصبح افراد التسرة الواحدة منشغلا احدهم عن الاخر متواصلا مع الاصدقاء في الخارج عبر المواقع الالكترونية جون ان يحدث اخيه الذي يجلس بقربه او ينظر تلى وجه ابيه او امه.من هنا اصبح جور الاسرة اكبر ومسؤليتها اعظم في الوقت الحاضر . فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فكلنا مسؤلون امان الله تعالى عن ما في ايدينا واخيرا نسال الل تعالى هالعفو والعافية والتوفيق لامور دنيانا واخرتنا فهو نعم المولى ونعم النصير.