دعاني الى موعد للحب
لقاء مفعم بالشوق واللهفة،
ركضت لارتداء فستاني الاحمر
فقد كان يعشق هذا اللون
من بين فساتيني
وضعت احمر الشفاه
صففت شعري
لبست ذلك العقد الذي اهداني اياه
عيناي تراقبان عقارب الساعة
لم يتبق على لقائنا سوى عشر دقائق،
دقائق ثقيلة للانتظار
دقت ساعة الموعد
لكنه لم يأت ،
جلست انتظر وانتظر،
ومضت ساعات على موعد اللقاء
ولكنه لم يأت ،
اخذت اكلم نفسي…
سيدي لا تدع الساعات
تمر في ظلمة الروح
بين لحظة واخرى
افتح الباب
ولكن بلا جدوى
ذهبت الى غرفتي محبطة
غشاني النعاس فنمت
واذا بيّ اراه في حلم لذيذ
ابتسم ولم يعتذر
لكنه دعاني الى موعد ااخر للحب
بعدها غاب ولم اراه ،
هناك صوت ايقضني
صحوت من غفوتي
انه صوت منبه الهاتف بجانبي
تبا لي من هذا الهوس والجنون،
كان لي معه لقاءين
الاول هو التحليق بالأفكار في عالم اليقظة،
والثاني تلاشى في عالم الاحلام ..