عدنان جبار ياسين اللامي :
أكرم مرادك يامالك
وأعد حشوة الحوض بين الفضلتين
مااخفي عن نفسك تواطأ عليه الناس
بحمل على سبعين كربة
تكيد بظلة التراب عمن يلثم عيون كربلاء لا
ولاتحلم بسبخ البصرة لمن يرمق مناكبها
مد يدك لحر التراب
شهي العطر كرانيق الفرات
اكرم سقم الجرح
واجد سعي الدم المبذول متكئا”
ومن حاك في قلبك مرارة
يامالك ﻻتربأ القربى على اكراه مقاصدهم
فكل التراب حناء الحسين
وكل الزعفران ماءالله
وجرحك منقلة من جمر
زن حصيد الدم
مامن احد ترمل بقبر اخيه مثلك
ولااحد يبلل وجهه ليقلب حسرته
ومااحلى ملحك الصافي
حين يبلغ باب (قبلة العباس)
ويستنطق توبة ابن مظاهر
يامالك
لاتعتاد على عضيد مهدور الاخيات
العربي ﻻتكفيه امراة واحدة
وﻻيخفى عليه نصيحة المعشر على فعل فاحش
منغرس بافراغ اظافرة في تطبيب اذنيه
يغمر احساسه بالصﻻة
ولكنه ابدا لن يجد بيت الله
اذا قرات عليه فصل المقال
شهق
وفي فمه ينداح السؤال
ومال على ثني الوسادة
واختلى على نساء اربعين
بطعم شهي
ﻻيصبر ان يشتم اباه
كذئب بعين واحدة
يلجم بطنة محاجة المكرة في لحم اخيه
—