أبو يوسف المنشد :
مسافرةٌ يد الوهج
في شجيرات بكائي ..
ومستضحكٌ غدي
طفلٌ مازال يلعب بالتراب !
والقمر المائيّ ..
يثير شوق النجوم
ويبدأ دورته في صدري !
هلمّي … أيتها الطالعة من كينونتي
نحمل المصباح
للمدن المطفأة ..
والطفولة المطفأة ..
ونخطّ بالعشق ..
رحلة الحلم الممكن ..
نحو اللجّة الزرقاء
والفرح الكلّي ، واللّانهاية !
هناك … بلا بكاء
في الأفق الأخضر
يضمّنا معاً … قمر !
نحن آخر الأطفال
في مملكة ٍ الحلم
لنرتّل
من أجل القادمين إلى هذا العالم
ونترك الصدى … إلى الأبدية !
كلانا في العشق ، سيعود مغفوراً له
كلانا لديه … رغيف السفر ..
إذاً … لنغطس في اللجّة !
—