رمزي عقراوي :
والتقينا في الغربة …
وانت تحملين في يديك زهرة
وثمة سُحبٌ بيضاء
مثقلة بالغمام …
تمطر الارض الطيبة
وهناك على الايك الاخضر
حمامة الدوح …
تهدل … وتصيح :
– يا صاحبيّ هذي ارضنا السمراء
من الوف السنين
جيلا بعد جيل عليها يتجدد
يا صاحبيّ منذ عهود …
لم نزل نتغنى …
للماضي للحاضرللمجهول
للاقاصي والقبور …
تملأ الارض …
عليها نتلاقى …!
في عناق او قصيدة
اننا سنذبل كالزهور
لكننا سنحيا في قصيدة !
مثل ابطال الاساطير القديمة
=================
يا صاحبيّ : نحن الشعراء !
لم نعد فعلا شعراء!!!
لم تعد اشعارنا …
تهزعروش السلاطين !
والطواغيت —-
ولم تعد كباقات زهر
نحن لم نعد (غير نفايات) العصر
كوعاظ السلاطين !!
نلبس العمائم الخضر ؟!
—