ساجي أبو شقرة :
الفتاةُ المصنوعةُ من إطلالة الغسقِ
وخيوط الحرير وأيدي البراعة
يهوي غزيرُ الدمعِ من جفنيها
هي لا تبكِ !
فتّش عن ضحكتها بين الدموع
فتجدُ نشوةً حتّى الخشوع
هي لا تبكِ
ولا تعرفُ التصرّفَ بالكلمات
لا زالت الدموع على وجنتيها الحمراوين
-الحمراوين-
تماماً
كانعكاس الفجرِ على غابات الفرلّق
فتّش عمّا وراء الملح في دموعها
تجدُ عاطفةً دافقة وسماءً بيضاءَ وعاصفة
هكذا هي ..
لا تبكِ ..
ولكن.. بالدموع ضحكتها .
—