عبد الرزاق الصغير :
واعدت شاب لم يبلغ بعد العشرين
أخذت تتزيا ، وتسبدل الشعر المستعار
أصفر
وأحمر خوخي
وبني
قمحي
وغيرت كما من العدسات الغير مقلدة
لم ترد على تربها
أخي كريم تحياتي الحارة وجزيل الشكر
تركت الهاتف يرن
وفي الصباح عندما كسروا الباب
وجدوها على الأرض فكيها متعاقبين
وعينيها جاحضتين …
—