أقام بيت المدى للثقافة والفنون في شارع المتنبي ببغداد، الجمعة، جلسة استذكارية للكاتب والصحافي شمران الياسري (أبو كاطع) حضرها جمع من الأدباء والفنانين والإعلاميين.
وادار الجلسة الشاعر ابراهيم الخياط الذي أشار الى اهم محطات شمران الياسري وسنوات عمله في الصحافة والاذاعة عبر برنامجه الشهير (احجيها بصراحة يابو كاطع).
وفي ورقة له ذكر الكاتب والصحافي عبدالرزاق الصافي ان “للأرث الغني للحركة التقدمية في عراق الخمسينيات من القرن المنصرم فضل كبير في بروز ظواهر عديدة في الإبداع العراقي وفي مختلف الميادين”.
واضاف الصافي ان “ظاهرة (أبو كاطع) كانت ذات طابع متفرد وخاص، فهي من ناحية حملت معالم الشخصية الفلاحية العراقية بكل حميمية وأصالة، ومن ناحية اخرى كانت صوتاً شجاعاً في كشف وتعرية ممارسات السلطات المتعاقبة”.
وقال الكاتب جمال العتابي في ورقته عن الراحل إن “شمران الياسري المكتنز باشياء كثيرة في حياته، اصطياد المودات، الدعابة، المشاكسة، البساطة، العفوية، التوتر، الخيال الفسيح، الانشغال بالعمل الفني والمهني والسياسي والوفاء بابعاده”.
وتحدث نجله الكاتب احسان شمران الياسري عن مسعى عائلته “لتحويل داره في جانب الرصافة ببغداد الى ملتقى أدبي يقيم نشاطات اسبوعبة استذكارا للراحل ولما قدمه على صعيد الكتابة الصحفية والمنجز الابداعي”.
وشمران الياسري مواليد عام 1926 في محافظة واسط قضاء الحي من أسرة تتمتع بمكانة دينية خاصة في عموم المنطقة وأطرافها، بدأ مشواره الصحفي عام 1953 حين اصدر جريدة سرية اسمها (صوت الفلاح) مع اربعة فلاحين ومهندس زراعي، وبعد ثورة 14 تموز عام 1958 عمل في بغداد في صحف (صوت الاحرار، البلاد، الحضارة) فضلاً عن برنامجه الاذاعي الشهير (احجيها بصراحة يابو كاطع) كما تنقل الراحل بين سجون بغداد وبعقوبة والعمارة، واطلق سراحه يوم 8 شباط عام 1963 ليقصد الريف الشاسع ويختفي فيه حتى عام 1968، واصدر خلال تلك الفترة صحيفة (الحقائق) التابعة للجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في مدينة الكوت.
عمل لسنوات في صحيفة طريق الشعب وفي مجلة الثقافة الجديدة مديرا لتحريرها، تعرض في السبعينات الى الملاحقة ليقرر مغادرة العراق الى هنغاريا ومن ثم جيكوسلوفاكيا التي توفي فيها العام 1981 ونقل جثمانه الى لبنان ليدفن في مقبرة الشهداء الفلسطينيين، أبرز ما أصدره الراحل رباعيته الروائية المعروفة بلابوش دنيا، الزناد، فلوس احميد، غنم الشيوخ.
وادار الجلسة الشاعر ابراهيم الخياط الذي أشار الى اهم محطات شمران الياسري وسنوات عمله في الصحافة والاذاعة عبر برنامجه الشهير (احجيها بصراحة يابو كاطع).
وفي ورقة له ذكر الكاتب والصحافي عبدالرزاق الصافي ان “للأرث الغني للحركة التقدمية في عراق الخمسينيات من القرن المنصرم فضل كبير في بروز ظواهر عديدة في الإبداع العراقي وفي مختلف الميادين”.
واضاف الصافي ان “ظاهرة (أبو كاطع) كانت ذات طابع متفرد وخاص، فهي من ناحية حملت معالم الشخصية الفلاحية العراقية بكل حميمية وأصالة، ومن ناحية اخرى كانت صوتاً شجاعاً في كشف وتعرية ممارسات السلطات المتعاقبة”.
وقال الكاتب جمال العتابي في ورقته عن الراحل إن “شمران الياسري المكتنز باشياء كثيرة في حياته، اصطياد المودات، الدعابة، المشاكسة، البساطة، العفوية، التوتر، الخيال الفسيح، الانشغال بالعمل الفني والمهني والسياسي والوفاء بابعاده”.
وتحدث نجله الكاتب احسان شمران الياسري عن مسعى عائلته “لتحويل داره في جانب الرصافة ببغداد الى ملتقى أدبي يقيم نشاطات اسبوعبة استذكارا للراحل ولما قدمه على صعيد الكتابة الصحفية والمنجز الابداعي”.
وشمران الياسري مواليد عام 1926 في محافظة واسط قضاء الحي من أسرة تتمتع بمكانة دينية خاصة في عموم المنطقة وأطرافها، بدأ مشواره الصحفي عام 1953 حين اصدر جريدة سرية اسمها (صوت الفلاح) مع اربعة فلاحين ومهندس زراعي، وبعد ثورة 14 تموز عام 1958 عمل في بغداد في صحف (صوت الاحرار، البلاد، الحضارة) فضلاً عن برنامجه الاذاعي الشهير (احجيها بصراحة يابو كاطع) كما تنقل الراحل بين سجون بغداد وبعقوبة والعمارة، واطلق سراحه يوم 8 شباط عام 1963 ليقصد الريف الشاسع ويختفي فيه حتى عام 1968، واصدر خلال تلك الفترة صحيفة (الحقائق) التابعة للجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في مدينة الكوت.
عمل لسنوات في صحيفة طريق الشعب وفي مجلة الثقافة الجديدة مديرا لتحريرها، تعرض في السبعينات الى الملاحقة ليقرر مغادرة العراق الى هنغاريا ومن ثم جيكوسلوفاكيا التي توفي فيها العام 1981 ونقل جثمانه الى لبنان ليدفن في مقبرة الشهداء الفلسطينيين، أبرز ما أصدره الراحل رباعيته الروائية المعروفة بلابوش دنيا، الزناد، فلوس احميد، غنم الشيوخ.