وزع في اتحاد ادباء البصرة، السبت، كتاب شعري جديد للكاتب جابر خليفة جابر تحت عنوان “الفاو تحتضر” والصادر عن دار الينابيع في دمشق.
وقال جابر “وزع كتابي الجديد الذي حمل عنوان (الفاو تحتضر/ شقشقات في رثاء مدينة) وهو عبارة عن نص شعري طويل يعالج موضوع واحد هو رثاء مدينة تحتظر الآن وذكرياتي فيها”.
وأضاف “العنوان الفرعي للكتاب (شقشقات في رثاء مدينة) جاء مكملا للعنوان الرئيسي في اشارة الى مرثية احتضار مدينة الفاو”، مشيرا الى ان “الكتاب صدر عن دار الينابيع في دمشق، ويقع في 100 صفحة من القطع المتوسط”.
وتابع “الكتاب يرثي مدينة الفاو ويضم ذكرياتي في تلك المدينة التي ولدت وترعرعت وكتبت اولى قصائدي فيها، وهي مدينة بحاجة الى ان تمتد لها يد العراق الجديد وهي التي هجر ابناؤها وسكنوا خرائب البصرة في ثمانينات القرن الماضي”.
يقول الكاتب في بداية النص “مصاب بداء النسيان انا/ فالمدينة التي احب/ تملأ الذاكرة…
كان ياما كان/ في شارع الحاج علي القصاب/ حجرة طين../ ولدت فيها / واول قصيدة كتبتها / ولدت في هذا الشارع ايضا…”.
ويقول في نهاية النص “عام 1980 هجر ابناء الفاو/ وسكنوا خرائب البصرة/ بعد اعوام/ هجروا معا ابناء الفاو والبصرة/ وسكنوا خرائب العراق/ ثم انتشر العراقيون في الشتات…
وعمروا العالم/ عام 2003 عادوا ../ الى العراق/ الى البصرة/ الى الفاو/ هاجروا مرارا /……/ عام 2010 سيهاجر أبناء الفاو –ربما-/ اين يسكنون ؟/اين يسكن ابناء البصرة/ وكيف يكون العراق؟/ الفاو تحتضر .. ايها العراق الجديد أما تستحي !؟
والكاتب جابر خليفة جابر المولود بمدينة الفاو 1957، عرف كقاص، نشر أول قصة له عام 1986، وهو أحد مؤسسي جماعة البصرة آواخر القرن العشرين، شارك بقصصه في كتابي: المشهد الجديد في القصة العراقية الصادر عن دار الأمد 1993، وكتاب فنارات القصصي عن اتحاد أدباء البصرة 2005 ).
وصدرت للكاتب عدة كتب وحكايات للأطفال بأسماء مستعارة، كما صدرت له مجموعة قصصية (طريدون) عام 2006 ومجموعة حملت عنوان (أصوات أجنحة جيم) عام 2009، له عدد من المخطوطات القصصية.
وقال جابر “وزع كتابي الجديد الذي حمل عنوان (الفاو تحتضر/ شقشقات في رثاء مدينة) وهو عبارة عن نص شعري طويل يعالج موضوع واحد هو رثاء مدينة تحتظر الآن وذكرياتي فيها”.
وأضاف “العنوان الفرعي للكتاب (شقشقات في رثاء مدينة) جاء مكملا للعنوان الرئيسي في اشارة الى مرثية احتضار مدينة الفاو”، مشيرا الى ان “الكتاب صدر عن دار الينابيع في دمشق، ويقع في 100 صفحة من القطع المتوسط”.
وتابع “الكتاب يرثي مدينة الفاو ويضم ذكرياتي في تلك المدينة التي ولدت وترعرعت وكتبت اولى قصائدي فيها، وهي مدينة بحاجة الى ان تمتد لها يد العراق الجديد وهي التي هجر ابناؤها وسكنوا خرائب البصرة في ثمانينات القرن الماضي”.
يقول الكاتب في بداية النص “مصاب بداء النسيان انا/ فالمدينة التي احب/ تملأ الذاكرة…
كان ياما كان/ في شارع الحاج علي القصاب/ حجرة طين../ ولدت فيها / واول قصيدة كتبتها / ولدت في هذا الشارع ايضا…”.
ويقول في نهاية النص “عام 1980 هجر ابناء الفاو/ وسكنوا خرائب البصرة/ بعد اعوام/ هجروا معا ابناء الفاو والبصرة/ وسكنوا خرائب العراق/ ثم انتشر العراقيون في الشتات…
وعمروا العالم/ عام 2003 عادوا ../ الى العراق/ الى البصرة/ الى الفاو/ هاجروا مرارا /……/ عام 2010 سيهاجر أبناء الفاو –ربما-/ اين يسكنون ؟/اين يسكن ابناء البصرة/ وكيف يكون العراق؟/ الفاو تحتضر .. ايها العراق الجديد أما تستحي !؟
والكاتب جابر خليفة جابر المولود بمدينة الفاو 1957، عرف كقاص، نشر أول قصة له عام 1986، وهو أحد مؤسسي جماعة البصرة آواخر القرن العشرين، شارك بقصصه في كتابي: المشهد الجديد في القصة العراقية الصادر عن دار الأمد 1993، وكتاب فنارات القصصي عن اتحاد أدباء البصرة 2005 ).
وصدرت للكاتب عدة كتب وحكايات للأطفال بأسماء مستعارة، كما صدرت له مجموعة قصصية (طريدون) عام 2006 ومجموعة حملت عنوان (أصوات أجنحة جيم) عام 2009، له عدد من المخطوطات القصصية.