تاريخ “المرتزقة” عالميًّا قديمٌ ومعروف ويرجع إلى عهد الإمبراطوريات البائدة، خاصّة الإمبراطورية الرومانية التي كانت الأشهر في استخدام المرتزقة بصورة رياضية وكذلك عسكريًّا عبر رياضة الملوك (المصارعة في حلبة الموت). ولكن تاريخ الشركات الأمنية الخاصّة “المرتزقة” بدأ منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وانتشرت بعد احتلال العراق وتدفقت على المنطقة العربية، فظهرت أحجامها وخطورتها، وبدأ دخول العالم منذ ذلك الحين عصر: “خصخصة الحروب”. وإذا كانت القوات الأمريكية التي غادرت العراق تركت وراءها جيشًا آخر وقطاعًا خاصًّا من المرتزقة يحارب معركتها بأموال أمريكا هو “شركات المتعاقدين” أو Army Contractors and Suppliers، فقد كشف التقرير الذي نشرته مجلة “ديلي بيست” الأحد 14 سبتمبر 2014 نقلًا عن خمسة من زعماء هذه الشركات، توقعهم تولى مسؤولية حرب داعش على الأرض، أن العالم بصدد “خصخصة الحروب” بالفعل والعهد بها مستقبلًا إلى جيوش تعمل بالأجر. ويقدّر عدد أعضاء الشركات الأمنية الخاصّة (المرتزقة) في العراق التي يقدر بين 30 إلى 50 ألف شخص، يعملون في 130 شركة أمنية، وهم خليطٌ من جنسيات أجنبية مختلفة بالإضافة إلى عراقيين، فيما يبلغ حجم أعمالها في العراق ما يقارب 100 مليار دولار. ومنذ غزو العراق وانفتاح أكبر سوق لهذه الشركات، أصبحت هذه الشركات تعمل على أربعة مستويات لا فقط الحرب، هي: الحماية والحرب – تقديم خدمات الدعم اللوجستي مثل صيانة الأسلحة أو توفير المعدات – إعادة الأعمار – مجال الاتصالات والخدمات التكنولوجية؛ الأمر الذي زادَ الطلب عليها حتى من الأمم المتحدة. في البداية، اقتصرَ الأمر على عدد محدود من (الشركات الأمنية) لا تتجاوز 25 شركة أمنية، كانت أغلبها شركات أمريكية وبريطانية، خصوصًا تلك التي ترتبط بعلاقات خاصة مع الإدارة الأمريكية أو مع طاقمها، مثل شركة (هيلبترون) التي أوكلت مهمة حماية مصالحها إلى شركة بريطانية Control Risks Group ثم ازداد عددها مع ازدياد المغريات المادية، بالإضافة إلى قيام الجيش الأمريكي بتشريع عمل هذه الشركات بموجب القرار رقم 17، وقد تضاعف عدد هذه الشركات بعد استغناء الولايات المتحدة والحكومة العراقية الانتقالية عن خدمات رجال الأمن من العراقيين السابقين. وكانت أشهر شركات المرتزقة الأولى العاملة في هذا المجال، والتي اشتهرت بأدوارها القتالية الحربية أو حماية قادة الدول الديكتاتورية أو تدبير الانقلابات، هي شركات متخصّصة في هذا المجال وتضمّ عسكريين سابقين بالدرجة الأولي مثل: شركة جنوب أفريقية تسمّى (Executive Outcomes) أو “النتائج الحاسمة”، وتأسست عام 1989، وأخرى إسرائيلية هي (لفدان) والبريطانية (ساندلاين) و(نورث بريدج) والأمريكية (MPRI) و(backwater )، و( كيلوج براون آند روت)، و(داين كورب) وغيرها الكثير. وقد دخلت هذه الشركات في العديد من الأزمات ذات الطابع العسكري الاقتصادي مثل تدبير انقلابات في أفريقيا بسبب الرغبة في السيطرة على النفط في انجولا والألماس في سيراليون، ثم حوّلت نشاطها تدريجيًّا من العمل العسكري البحت إلى أعمال الحماية أو تخليص الرهائن والمختطفين. الشركات الأمريكية يقدّر عدد شركات المرتزقة المرخص لها للعمل في الولايات المتحدة بحوالي 35 شركة، وتسمي نفسها (شركات تعهدات عسكرية) أو “متعهدين مدنيين”، من بينها: شركة كيلوج براون آند روت، وداين كورب، وفينيل وسايك ولوجيكون وغيرها، أما أشهر هذه الشركات فهي شركة إم .بي. آر. آي التي تدّعي أنّ فيها نسبة جنرالات أكبر من نسبة جنرالات البنتاجون نفسه. وتعدّ شركات مثال Agies وErinys (39) وMeteoric Tactical solutions وBlack Water وDyn Corp، من أكثر الشركات التي ترتبط مع الجيش الأمريكي والحكومة العراقية بعقود أمنية، وهي متهمة بأنها تضم عددًا كبيرًا من العسكريين السابقين المتهمين بجرائم حرب في دولهم من قتل وتعذيب. ومن أشهر شركات المرتزقة في الولايات المتحدة الأمريكية، شركة عرفت باسم “شركة الموارد المهنية العسكرية” وتعرف اختصاراً باسم MPRL، وتضم عسكريين أو شبه عسكريين أمريكيين سابقين، وموقعها على شبكة الإنترنت يزعم أنها تقوم بمهامّ التدريب على الطائرات العمودية، ويؤكد العاملون بهذه الشركة على أنهم ملتزمون بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومرخص لهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وينفون عن أنفسهم صفة المرتزقة. ويذكر “بيتر سينجر” مؤلف كتاب: “محاربو الشركات”، والذي يعمل محللًا في مؤسسة “بروكنز” الشهيرة للأبحاث في أمريكا، أنّ معظم الحروب التي شاركت فيها الولايات المتحدة في التسعينيات قامت فيها الشركات الخاصة بدور مساعد، وضرب مثلًا لذلك بحروب الصومال وهايتي ورواندا والبلقان وإقليم تيمور الشرقية، أما أبرز الحروب في القرن الحادي والعشرين التي ساهمت فيها الشركات الخاصة بمجهود كبير، فهي الحرب في أفغانستان والعراق. أيضًا، هناك شركة Erinys للحماية التي تستقطب عددًا كبيرًا من أفراد الحماية الذين كانوا يعملون في المؤسسات الأمنية التابعة للحكومة العنصرية في جنوب أفريقيا، ومن أشهر هؤلاء Fracois Strydom وDeon Gouws ممّن كانوا يعملون في هذه الأجهزة القمعية العنصرية سابقًا، وتمّ تعيينهم في أعمال حماية لمسؤولين أمريكيين في العراق، حيث اتهم Strydom بالتورّط بقصف وقتل أكثر من 40 – 60 ناشطًا جنوب أفريقي في مجال مكافحة التمييز العنصري (الأبارتاتيد) حينما كان يعمل بالوحدة شبه العسكرية Koevoet، كما اتهم باغتيال وزير الشؤون المحلية (Kwa Ndebeli) وعدد آخر من المدنيين الأفارقة. مرتزقة حققوا مع سجناء (أبو غريب) وتعتبر شركة ISI الأمريكية من أبرز الشركات التي توظف أفراد حمايتها من الإسرائيليين، وقد أشارت وثيقة سابقة أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون حول أسماء الشركات الأمنية العاملة في العراق أن هذه الشركة تعد من أهم الشركات الأمنية للجيش الأمريكي في المجال الاستخباراتي، حيث توفر الأمن في محيط بغداد. وتشير الوثيقة إلى الخدمات الاستشارية الأمنية المهمة التي تقدمها للجيش الأمريكي عن الأوضاع المحلية العراقية، في إشارة إلى أفراد هذه الشركات المطلعين على الواقع العراقي ومعرفتهم للواقع الأمني والسياسي في العراق. ويؤكد الموقع الإلكتروني لهذه الشركة أنها تعمل على تعيين موظفيها من أفراد الحماية والعسكريين من نخبة المؤسسات الأمنيّة الإسرائيلية مثال جيش الدفاع الإسرائيلي ووحدات مكافحة الإرهاب في الشرطة الإسرائيلية والمؤسسات الاستخباراتية الإسرائيلية كالشين بيت وغيرها. وترجع الاستعانة بهؤلاء الصهاينة إلى أن لديهم اطلاعًا واسعًا نظرًا لطبيعة أعمالهم في هذه المؤسسات على الواقع السياسي والأمني في بلدان الشرق الأوسط، وخصوصًا البلدان التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًّا لإسرائيل مثل العراق؛ لذا تعتبر خبراتهم مطلبًا مهمًّا للجيش الأمريكي في العراق. وقد كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن هذه الحقيقة من خلال تصريح الجنرال “جانيس كابرينسكي” المسؤولة الأمريكية السابقة عن سجن (أبو غريب)؛ حيث أشارت إلى أن لديها أدلة على أن إسرائيليين قد شاركوا في التحقيق مع معتقلين عراقيين في مركز اعتقال في العراق، وأنها التقت مع أحد هؤلاء الإسرائيليين خلال زيارة قامت بها لمركز استخباراتي في بغداد برفقة أحد الجنرالات الأمريكيين. وأضافت أنها عندما سألته عن هيئته ومهمته؟ اعترف لها بأنه إسرائيلي ويعمل مترجمًا ويشارك في التحقيقات. وقد أكد ذلك عدد من المعتقلين العراقيين في سجن (أبو غريب) في تصريحات نشرت لهم في الصحف الأردنية؛ حيث قالوا إنهم تفاجؤوا بأنّ الرجال الذين يحققون معهم يتحدثون العربية بطلاقة ولديهم اطّلاع واسع عن الأوضاع في العراق والمنطقة، وحين سألوهم عن هُويتهم، لم يخفوا القول إنّهم من إسرائيل. شركات جنوب أفريقيا تعد شركة Executive Outcomes التي تأسست عام 1989 على أيدي عسكريين سابقين من جنوب أفريقيا، من أشهر وأقدم شركات المرتزقة، وأبرمت عقدها الأول عام 1992 مع شركات نفطية من أجل الدفاع عن بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة منظمة “أونيتا” في أنجولا وحمايتها. وبعد نجاحها الأول، حصلت على عقدين بقيمة 80 مليون دولار مع الحكومة الأنجولية عندما اكتشفت سيراليون أن مختلف نشاطات الأمم المتحدة (قوات التدخل والمراقبون) أكثر كلفة بكثير، فضلًا عن أنها عديمة الفعالية. وفي أوج نشاطها، كانت هذه الشركة موجودة في أكثر من ثلاثين بلدًا أفريقيًّا مع 500 موظف في أنجولا وسيراليون؛ ولكن تمت تصفية هذه الشركة رسميًّا عام 1998 مع حالة الكساد في أسواق الارتزاق. أيضًا، تعدّ شركة “النتائج الحاسمة” أو “اكزكيوتف أوتكوم” من أشهر شركات المرتزقة الحديثة والرائدة في جنوب أفريقيا؛ لأنها متخصصة في شنّ الحروب السرية والقيام بدوريات القتال الجوية، وينضم تحت لوائها آلاف المجندين، وقد ظفرت بعقود عمل في دول أفريقية عديدة، بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات. وقد نصّت عقود هذه الشركة على أنّها تقدم خدمات أمنية مقابل البترول والماس، كما يدعي مسرولوها أن شركتهم لا تتعامل إلا مع الحكومات أو بموافقتها. وتتكون هيئة العاملين بالشركة من عناصر الدفاع والشرطة المسرحين من جيش وشرطة جنوب أفريقيا، إلى جانب طيارين من أوكرانيا؛ والشرط الأساسي في اختيار هذه العناصر هو الخدمة السابقة في جيش أو شرطة جنوب أفريقيا، وتستخدم ضمن إمكاناتها طائرات ميج – 27 المقاتلة، والمروحيات الروسية إم -24 “M-24″. الشركات البريطانية من أهم الشركات العاملة في هذا المجال في بريطانيا شركة “النظم الدفاعية البريطانية المحدودة”، وتعرف اختصارًا باسم DSL، وهي تستأجر الجنود الذين سبق لهم أن عملوا في سلاح “الخدمات الجوية الخاصة” البريطاني، وقد قامت قوات هذه الشركة بتدريب القوات على التصدي للتمرد ورجال العصابات في كل من غينيا الجديدة وسيريلانكا وموزمبيق وكولومبيا. وتضاف شركة “النتائج الحاسمة” للشركات البريطانية أحيانًا؛ كونها مسجلة في كل من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا كجيش من المرتزقة يقدر قوامه بخمسة آلاف مرتزق. وتمكنت هذه الشركة من شراء عشرات من شركات المرتزقة المنافسة، وكذلك شركة لإدارة امتيازات البترول والمعادن في كل من أنجولا وسيراليون وأوغندا وشمال شرق كنيا وتنزانيا وموزمبيق. وتشير دراسات إلى أن نصف شركات المرتزقة الخاصة العامة في العراق تحديدًا تأتي من المملكة المتحدة، حيث تعتبر شركة (جلوبال ريسك انترناشيونال) ومركزها في (هامبتون) هي اللاعب البريطاني الكبير في العراق، حيث كانت تقوم بتزويد جيوش الغرب في العراق باحتياجاتها من الأفراد من عناصر (الجوركا) الذين تستأجرهم، والعناصر شبة العسكرية من (فيجى)، ومتطوعين سابقين فى فرقة القوات الخاصة (SAS). وهناك تقارير تتهم الحكومة البريطانية السابقة بزعامة توني بلير بخصخصة الحرب في العراق (كجزء من استراتيجيتها للخروج من العراق)، استنادًا إلى تقرير منظمة “وور أون ونت”، حيث نقلت صحيفة الإندبندنت في عدد سابق عن جون هيلاري مدير المنظمة قلقه من خصخصة الحكومة البريطانية النزاع في العراق والسماح للمرتزقة البريطانيين بانتهاك حقوق الإنسان وإطلاق النار على المدنيين العراقيّين. الشركات الفرنسية وأبرزها شركة “أفريقيا للأمن”، التي أسسها ضابط فرنسي سابق يدعى “باتريك تورن” في عام 1990م، ويعمل بها ما يقرب من 2500 مجند، يقومون بأعمال إخماد المعارضة لحكومات روندا والجابون والكاميرون. ويبلغ مرتب الجندي المرتزق في بعض شركات الارتزاق الفرنسية ما بين عشرين وثلاثين ألف فرنك فرنسي شهريًا، علاوة على تكاليف الإقامة والإعاشة، كما أن شركة E-o تدفع ثلاثة عشر ألف دولار أمريكي شهريًا لكل طيار أو جنوب أفريقي، وألفي دولار لكل ضابط صف، وهذا الدخل يمثل أربعة أمثال ما يدفع لزملائهم في جيش جنوب أفريقيا الذين ما زالوا في الخدمة. تاريخ أهمّ الشركات في العراق 1- دايني كروب مركزها ولاية كاليفورنيا، تعاقدت على تدريب شرطة البوسنة، واتهم موظفوها بارتكاب جرائم اغتصاب ومتاجرة بفتيات قاصرات في البوسنة، ولم يخضع أيّ منهم للعقاب، وتقوم الآن بتدريب الشرطة العراقيّة ويتردد في صحف العراق أنها مسؤولة عن نشر البضائع الإسرائيليّة في الأسواق العراقيّة، وهي المسؤولة عن حماية أغلب السفارات الأمريكيّة في العالم. 2- كيلوج براون ورت بريطانية تعمل في مجال صيانة الثكنات وإعداد الطعام ونقل التجهيزات وخدمات الماء والكهرباء. 3- آرنيس للخدمات الأمنية أمريكية لها 6500 مرتزق كانوا يؤمنون حماية أعضاء مجلس الحكم الانتقالي السابق في العراق وحماية أنابيب النفط. 4- ساندلاين انترناشيونال بريطانية لخدمات التنسيق الأمني، تعاقدت بمبلغ 293 مليون دولار في يونيو/ حزيران 2004. 5- بلاك ووتر كانت توفر الحماية للحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر والسفير الأمريكي، إضافة إلى شخصيات أمريكية أخرى، ولعبت دورًا في قتل العراقيين المقاومين في الفلوجة، وقد غيرت اسمها بعد الحرب ونشاطها بعد انتشار سمعتها السيئة. 6- فينيل كورب أمريكية، مركزها ولاية فرجينيا، تقوم بتدريب الجيش الجديد ولديها مسرح عمليات واسع في الشرق الأوسط والعراق، وتشرف على تدريب الحرس الوطني السعودي. 7- كوستر باتلز للخدمات الأمنية أمريكية، تقوم بتأمين حماية مطار بغداد الدولي وتأمين التموين ومهام النقل، وهي متهمة بقضايا تحايل وسرقة مليارات الدولارات من ثروات العراق. 8- كلوبال ريسكس استراتيجز بريطانية تقوم بحماية مطار بغداد الدولي ولديها 500 مرتزق من النيبال و500 آخرين من جزر الفيجي. 9- آرمور كروب انترناشيونال متخصصة في عمليات الأمن الدفاعي والتدريب، وكان لديها 90 مرتزق في بداية حرب العراق ارتفع إلى 1500 في يونيو 2004، وبلغت أرباحها 89 مليون دولار عام 2003 و 51 مليون دولار عام 2004. 10- ستيل ماونديش كان لديها 50 مرتزقًا في بداية حرب العراق، ثم بلغ عددهم 500 في يونيو 2004. 11- ايجيز ديفنس سيرفيسيز بريطانية، لديها 200 مرتزق في العراق، وحققت أرباحًا بلغت 6 مليون جنيه عام 2003 و15 مليون جنيه عام 2004، وتقوم بمهام التنسيق العسكري والمدني وحماية القوات الأمريكيّة وتدريب قوات عراقية. 12- إيرفيز بريطانية تقوم بالحراسات الأمنية في الموصل، ولديها 400 موظف معظمهم من جنوب أفريقيا، ولها حصة الأسد في عقود العمل في العراق. 13- كونترول ريكس كروب تقوم بتقديم الاستشارات الأمنية وخدمات حراسة مدنية، حقّقت أرباحًا بلغت 47 مليون جنيه إسترليني عام 2003 و80 مليون جنيه عام 2004. وتأتي هذه القوات الأمنيّة الخاصّة في المرتبة الثانية من حيث عدد أعضائها بعد جنود الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغ عدد أعضائها 130 ألف جنديّ، في حين كان الوجود الأجنبي العسكري في العراق أقلّ من تعداد هذه القوات.
—————-
* محام/ خبير العلوم السياسية