نضال الربيعي :
ابني لي قصرا جميلا ،،
وافرشه بالزهور ،،
وليكن على شاطىء النهر كما اتفقنا ،،
على ان نعيش بسعادة فيه ،،
،،،،
لكن سرعان ما كان الحلم وهما ،،
وانفجرت كل اساريرك خداعا ،،
والضوء الخافت اصبح ظلاما ،،
وعين واحدة لا تنظر ،،
وبالعينين ابصرتك ،،
ابصرتك سلما حاولت ان تتسلقه ،،
ولكني لم اتمكن من التيقن ،،
اكان التسلق لتغير حالك ،،
ام للنجاة من الطوفان ،،
ام لسمٍ دفن تحت اضرسك أردتٓ ان تنفثه لمن حولك ،،
،،،
صبرا صبرا ،،
والصبر صبران ،،
اما ان اتيقن من الحقيقة ،،
او اغفوا الى الأبد ولا أجدك ،،
او الحقيقة ستقال او تظهر ،،
وينكشف وجهك الأصفر ،،
ولا عبث فإنك ليس في مأمن ،،،
—