إلى علي السبتي.
أنت و المطر
شيعتما بدر
صليتما عليه في جيكور
ما أبلغ الصلاة
حين يخص بها الأموات
ما أبلغ الموت
حين يكون الميت شاعراً
ما أضيع الشعر
حين يكون المسجى بدر
كانت سحابته تزخ البصرة زخا
لم تتوحل خطاكما
و حين وصلتما
كان الحسن البصري
يوقد شموع البرزخ .
—