شابة عراقية مقيمة في ألمانيا، حسب وثائق ضمنها شهادة ولادة، ولدت عام 1984م بقضاء الدور قرب مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين، مصادقة من الطبيبة التي أشرفت على ولادتها سعاد طالب.
نشر الخبر الطازج لما له من مغزىعميم عميق على سماحة العراق العظيم وطيبة بصرته وفرادة (بصرياثا)..
“نانا”، اسمها أيضًا: إنّانا INANNA أكبر الربات السومرية، اسم أُمها سلمى أسعد سعيد، في حقل اسم الأب “صدام حسين المجيد”، عمره حينذاك كان 47 عاما، حقل مهنته خالياً. بيان الولادة الصادر من قضاء الدور، أشار إلى أن الولادة كانت طبيعية. كشفت إحدى الوثائق أن المحكمة الاتحادية الألمانية، بالتعاون مع السلطات الأميركية، حللت عينات من دم نانا وصدام حسين (DNA) ووجدتهما متطابقين.
إنها آخر العنقود وبقية صدام البديل الإيجابي الحضري المغاير لماضيه القاتم.
قاعدة قرآنية عظيمة، تؤسس مبدأً شريف سامي الذرى، مبدأُ العدل، قاعدة طالما استشهد بها العلماء والحكماء والأدباء؛ لعظيم قدرها في الإنصاف {.. وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر 7].
دليلي على ذلكم معرفتي الشخصية بملهمي الأديب البصري الأريب الحبيب[ ظ . غـريب ] غـريبٌ كصالحٍ في ثمود يجزعُ من ملاقـاةِ الحِمامِ (بنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي!)، نفر مبكراً مذ انفراد صدام بالتسلط، من بيئة صانعت صدام، نبذ المهجع إلى المهجر هولندا على حدود القطر الأوربي الغربي ألمانيا.. متمثلاً قول شيخه المتنبي:
سيعلم قومي ومن في العراق ومن بالعواصم أني الفتى وأني وفيتُ وأني أبيتُ وأني عتوتُ على من عتا..
طبقاً لإحدى الوثائق رقمها 638 مؤرخة في 4/12/2015، فإن السفارة العراقية في ألمانيا صادقت على صحة المعلومات التي في وثائق نانا من قبل القنصل العراقي هناك، واسمه “ياسر موسى جعفر” ثبت عليها أنها مصدقة من قبل وزارة الخارجية الألمانية.
—