جنكيزخان ومنطق الوردة

سأهيمن عليكَ أيها المتجبر
“….. طوال أيام حياتك
أشواك، وأشواك أيضا ستولد لك
من عرق جبينك”
الورد الداكن، والروز، أيضا،
وحليبٌ خُضّ، لكن بالدمّ
مالحٌ طعمك إلى حدّ دكنتك
وميضٌ يتدفق من ثناياكَ،
وإطلاقُ نار
اللسانُ يحبّ الشعورََ بك
متاهةٌ،
فداءٌ لعينيك
هشّة أيامي وراحلة
كدمية طواها نسيان الأطفال
القشُّ الأشقرُ، ووردُ السوسنِ المزجّجةُ،
تفتح أغطيتك،
وتفتح أهدافَها المحاطة بالدكنة والاحمرار
فللأهداف:
لمعانها المظلم
وألوانا غارقةً بالأخضر والأزرق
واركولوجيا …… تحفر قلبَ الوردة الأسود:
الومضةََ،
والشفاهَ الورديةَ،
والطيّاتِ الناعمةَ،
والدورةَ،
والبرعمَ المركزيَّ
والاثنان الزرقاوان
نفخت فيهما الورودُ جثّتَها
ونصائحَها الورديةَُ
فأتت وحيدةًً
وبيضاء “من غير سوء”
أحبّكَ،
وتاجك (الابيض)،
وشعرَك،
وقشّتك البرّيةَ،
وكراتِك الحريريةَ
وتدفّقك (الآسر)
………………….
………………….
انت روح..
…………………………..
……….. لا وصف لها