تحنو كظهرهِ أضلعا
على أزغب غرد قد رعى
كموطني، مطية خاذلي
على أربع ركلت مربعا
كثور جناحاه قد هاضتا
بريش الجوارح الأجادل
فؤاده في الأضلع خافق
بزنزانه الجشب المعقل
وقد أسدلوا، أرخوا أستاره
فظن الدجى صبحه الأجذل
بموطني حريتي، بيدري
وأطياره سقسقوا في الأصيل معا
بأسرابهم خفق أتراحه
بآفاقهم ملتقى المحفل
—