الصحافية والإعلامية الرياضية الأميركية بشبكة FOX الأميركية Erin Jill Andrews المولودة في Lewiston, Maine الأميركية في 4 أيار 1978م بعد يوم من المداولات، صدر حكم قضائي بتعويض Andrews بمبلغ 55 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) – تكرر انهيار Andrews خلال إدلائها بشهادتها – بعد قيام أحد مطارديها بتصويرها عارية سرا في غرفتها بفندق. وجد المحلفون أن المطارد مسؤول بنسبة 51% عن الحادث، وبالتالي بات على شركتين فندقيتين دفع مبلغ 27 مليون دولار. كان على المحلفين أن يقرروا ما إذا كانت الشركة المالكة للفندق ويست إند هوتل بارتنرز، والشركة التي كانت تديره سابقا ويندسور كابيتال جروب تشاركان في تحمل اللوم. اعترف المدير تنفيذي لشركة تأمين في شيكاغو
(Michael Patrick Barrett)، بأنه استهدف Andrews (في Video تم تشغيله بقاعة المحكمة)، لأنها مشهورة قائلا إنه فعل ذلك لأجل المال. ووضع الـ Video على الإنترنت بعد رفض موقع TMZ المعني بالثرثرة حول المشاهير أن يدفع مالا مقابل هذا الـ Video وأقر بجرم مطاردة Andrews، وتعديل ثقب باب غرفة في فندق، والتقاط Video لها عارية. وصدر ضده حكم بالسجن عامين ونصف العام. عام 2008م Barrett صور Andrews خلل ثقب باب غرفتها، ثم وضع الـVideo على الانترنت. Andrews رفعت دعوى ضد Barrett وشركتين يتبعهما فندق ناتشفيل الذي تم تصويرها فيه تطالبهم بتعويض قدره 75 مليون دولار (53 مليون جنيه إسترليني). وخلال الجدل، زعم محامو Andrews أن Barrett عمد إلى تحمل اللوم كله في محاولة لحرمانها من الحصول على أي نقود من الدعوى. بكت Andrews لدى سماعها الحكم واحتضنت محامييها وأفراد أسرتها وقالت:” إن المطاردة تركتها خائفة وقلقة ومكتئبة (وأضافت قائلة للمحلفين): إنها باتت حذرة للغاية لدرجة انها تفتش عن كاميرات مخفية في أجهزة التكييف بالفنادق وتغير الغرف خوفا من تسجيل الـVideo لها” شعرت بالحرج والإذلال والخزي بسبب الـVideo . إن واحدة من أصعب اللحظات عندما كانت هناك تكهنات بأنها أطلقت هي نفسها هذا الـVideo لجذب الاهتمام (قالت وهي تبكي):” إن القول بأنني فعلت ذلك من أجل الشهرة وجذب الاهتمام مزقني شلوا شلوا. لقد تشرفت بكل أشكال الدعم من ضحايا في أنحاء العالم. إن توعيتهم لي ساعدتني على التصدي لأولئك المسؤولين عن حماية سلامة وأمن وخصوصية كل فرد ومحاسبتهم”.
—