بصدد الجملة الثّوريّة، عنوان مستعار لكتاب شهير لمؤسس الاتحاد السوفيتي – الذي تحول إلى الإتحاد الروسي -، (لينين) الذي بدوره اسم ثوريّ مستعار مثل وطن أكرم من الوطن رحم الأم الرحيم لأبناء العراق الباحثين عن الدفء في شتاءات الشتات مع مواطنيهم العراقيين، يهود العصر، لكنهم نفوس أبيّة وأنوف حميّة، لم يرغمها وغد غابر أغبر ، ولم تقبل بمحاصصة طائفيّة لمجرد أن تعتاش على ثرى الوطن الأصل والأهل الثري، على الحصة التموينيّة. استهلالنا استعارتنا هذي لعنوان الكتاب السياسي الموما إليه لم يكن بقصد (سياسي)، بل بقصد (ثقافي) رافض للحصة التموينية لمحاصصة السمسار السياسي الذي ثار عليه البرلمان العراقي في 14 نيسان 2016م، ربيع بقية قطرة الحياء والحياة وتجدد حياوات عراق الحضارات والخيرات والقيم والمقدسات وبدء التاريخ وقانون أور نمو الأول جنوبي العراق العريق حيث حاضرة (بصرياثا) والحرف الأول.. (الثقافي) موقف رافض للربح المادي والترويج المعنوي مقابل الجهد الإنساني، طبع يضوع كطوابع أنفاس ربى و ورد الربيع..، وما كنت أدري أن وردا فتنت به كان يغمر جذره الورقي بالماء الأجاج!.
—