الضحية مسكون بالجلاد يقتدي به يتقمصه بعقله الباطن اللاواعي، الأضحية يرفع عقيرته يجأر بالشكوى المرة في البصرة، من الجلاد الغابر العابر لحدود بصرياثا، ومثله الجار يستجير ويجأر في ديرته الكويت من ذات ذاك الجلاد، البصري العادي يجأر، لكن جارته الإعلامية الكويتية «فجر السعيد» المولودة في 23 أيلول عام نكسة العرب 1967م، لم تتعظ!، وهي شقيقة النائب السابق والشاعر والإعلامي طلال السعيد مقدم برنامج تلفزي بعنوان (زين وشين). وفي 21 آذار 2010م تزوجت «فجر» من المحامي سعود السبيعي، «فجر» كاتبة دراما ومنتجة اشتهرت بكتابتها التي تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل. بالبداية كانت تكتب في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون هو مسلسل القرار الأخير. وبالإضافة إلى كونها كاتبة فإنها تقوم بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها سْكُوْب سنتر للإنتاج الفني. في 7 حزيران 2007م افتتحت قناه تلفزية هي قناة سْكُوْب التي تتبع شركتها قناة سْكُوْب، فضائية سياسية شاملة تملكها، مديرها التنفيذي محمد طلال السعيد. في الوقت الحاضر لا يقتصر عمل شركتها على إنتاج الأعمال التي تكتبها فقط بل منذ عام 2005م بدأت بالتوسع وإنتاج أعمال لكتاب آخرين.
فجر السعيد تثير غضب المغردين السودانيين
رد مغردون سودانيون على تغريدات اعتبروها «مستفزة» للكاتبة الكويتية فجر السعيد في حقهم وحق بلادهم، عقب مطالبة الكاتبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضم السودان إلى مصر، معتبرة أن «السودان أرض مصرية»، عقب مطالبة الخرطوم بحلايب وشلاتين أسوة بإعادة مصر جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وسخرت الكاتبة الكويتية بشكل «لا يليق» من الشعب السوداني وقالت في تغريدة «من الاكتشافات الجميلة التي اكتشفتها مؤخراً… أن السودانيين عندهم twitter وfacebook وInstagram ويكتبون بالعربي ويسبون بعد. برافو باقي لكم سناب شات ويدخلونكم الاتحاد الأوروبي وتصيرون ضمن دول الشنقل» (تقصد أقطار Schengen Area) التي تضم 27 قطر أوروبي، ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة. وألغت الرقابة على الحدود الداخلية مع تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية مع الدول غير الاعضاء. وأضافت «السعيد» :
«المنشن عندي Full سب من السودانيين زعلانين ليش طالبت # السيسي يضم السودان لمصر ويعود الفرع للأصل طالما البشير يطالب في حلايب وشلاتين». ورد عليها مغرد سوداني قائلا «يا أخت فجر هل تقبلين بأي شخص يطالب بضم الكويت لبلد آخر… انتي ليش تتدخلين بأمور لا تعنيك… ولك فائق الاحترام». وقال مغرد آخر «انتوا بدل عاملين ليها قيمة وهي ما تسوى جناح بعوضة، اقسم بالله ما تسوى جناح بعوضة». ورد مغرد آخر «يعني انت ما عارفة تاريخ مصر ولا السودان وما عارفة معلومة انو السودانيين بيكتبو عربي ولا عارفة الشنغل من الشنغن و بتقولي سياسية وإعلامية… أقلها قبل ما تكتبي معلومة البحثي في غوغل و اكتبي… عشان بس ما تتفضحي أكثر من كده… أو اسكتي… بتعرفي إذا بليتم فاستتروا ولا ما بتعرفي لأني بديت أشك في معرفتك بأي شي». واستعرض بعض المغردين ملامح من تاريخ السودان وحضارته القديمة والمعاصرة، وإسهاماته في المجالات الإنسانية والعلمية والأدبية، ردا على محاولة الكاتبة تهميشه والسخرية من أبنائه. وانتقد كثير من المغردين مواقف الكاتبة المثيرة للجدل، واعتبروها «أحد الأبواق التي دعمت انقلاب السيسي، وتسير في فلك الثورات المضادة في ليبيا ومصر وبقية أقطار الربيع العربي». أما مغردون آخرون فقد دعوا لعدم الرد على الكاتبة الكويتية لأنها بذلك تحقق هدفها في الشهرة، مؤكدين أن العلاقة بين الكويت والسودان أعمق من أن تهزها تغريدات على «twittwr».
—