البارحة هبة النيل فقدت هبتها بإعلان تلفزة الانقلاب العسكري في مصر، نبأ مريباً بموت العلامة المصري الأميركي الفائز في 21 تشرين الأول 1999م بجائزة نوبل في الكيمياء «أحمد زويل Ahmed Zewail» عن 70 عاماً مولود 26 شباط 1946م في مدينة دمنهور/ في سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث تلقى تعليمه الأساس. التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967م في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
أزالوا أستاذ الكيمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية «أحمد حسن زويل» بحثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وقد صرح شريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم زويل: «سبب الوفاة غير معروف هل السرطان أم شيء آخر!.. أجريت آخر اتصال بالدكتور المعالج من أسبوع وكانت الأمور مستقرة. زوجته أبلغتنا الآن أن وصية الدكتور أن ينقل جثمانه إلى مصر وأن يوارى الثرى في مصر».
من آثاره التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد: 4D Electron Microscopy Imaging in Space and Time: كتاب بالإنجليزية عن استخدام المجهر الإلكتروني في الدراسة المجهرية للحصول على معلومات رباعية الأبعاد كثيرة مقارنة بالأدوات العلمية الأخرى، ومن تركته علم الأحياء الفيزيائي- من الذرات إلى الطب: Physical Biology
From Atoms to Medicine: كتاب بالإنجليزية عن أحدث الطرق والمفاهيم في السلوك الكيميائي والحيوي، ومنجزات ثرة أخرى.
هذا رجل علم يا رجال العمل بين ظهراني (اللوبي lobby) بعيداً عن ظهيركم وطنكم الرحم الرحيمة عليكم.
—