نعت الاوساط الثقافية والادبية في العراق والكويت الروائي إسماعيل فهد إسماعيل الذي توفي الثلاثاء 25 سبتمبر عن عمر ناهز 78 عاما، بعد مشوار حافل أثرى خلاله الساحة العربية بأعمال متميزة.
ولد إسماعيل في البصرة بالعراق عام 1940 وتلقى تعليمه في الكويت والعراق. حصل على البكالوريوس في الأدب والنقد من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.
بدأ بكتابة القصص القصيرة في مجلة “الرائد” الكويتية عام 1963، وجمعها لاحقا في مجموعة قصصية بعنوان “البقعة الداكنة” صدرت عام 1965 عن مكتبة النهضة في بغداد.
كما أصدر روايته الأولى “كانت السماء زرقاء” عام 1970، التي حققت صدى واسعا على المستوى العربي. وتوالت بعدها الروايات ومنها “الضفاف الأخرى” و”الطيور والأصدقاء” و”خطوة في الحلم” و”دوائر الاستحالة” و”ذاكرة الحضور” و”إحداثيات زمن العزلة” و”السبيليات”.
تحولت الكثير من أعمال الروائي الراحل إلى مسرحيات، كما كانت له دراسات نقدية هامة، منها “القصة العربية في الكويت” و”الفعل الدرامي ونقيضه” و”الكلمة-الفعل في مسرح سعد الله ونوس” و”شعر في الهواء الطلق”.
حصل إسماعيل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 1989، وجائزة الدولة في مجال الدراسات النقدية عام 2002، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة (2014-2015).