عبدالزهرة خالد :
آخر حبةٍ في عنقودِ الحبِّ
هو أنا
محتاجٌ لأناملٍ تقطفني بحذر
كنتُ أتمايلُ بين الأشواقِ لفرطِ النّضوج
ربّما يسيحُ احمرارُ الوجنتين
على سواحلِ كفيكَ يا ( شاتل العودين )*
أعرفُ نفسي مكوّراً ككرةٍ ثلجيةٍ تكبرُ بالنزولِ
تحملني سلّتكَ المرميةُ على كتفكَ المائلِ نحوي
تقودني كالأعمى ،
أثرثرُ وأهذي لوحدي …أرشُ السّحابَ بالماءِ
أذمُّ عصاي التي ساقتني
إلى محيطِ الحفرةِ
تأتيني كالبائعِ
تعلنُ عن نوعي
وطولي ولوني وانسجامي مع العصر
في مزادِ العشقِ العلني
أمامَ العشّاقِ الأوائل ..
البصرة /٥-٥-٢٠١٩
*شاتل العودين – أغنية عراقية تراثية