عاقبني طيفُك بالهذيان
واسمك يحاصرُ أشعاري
حاولتُ مرارا
أفكُ أزرارَ الأفكارِ فقد بلغَ سيلُ الهجرانِ يطمعُ بيّ .
أمنيةٌ واحدةٌ تكفي
لعبورِ حوضِ الركود
لأنّ في عاتقي
أموراً عديدةً
منها وطني الجريح
وأمّي المسافرةُ بلا محرم
وأبي ضاعَ فرسه
في ميادينِ الأشرار
شمّرتْ مقلتاي عن بصري
ووجدت أطرافَ الأرض
معلقةً على نجومٍ تداهمُ الكتابات
وأنتَ ترسمُ لي حدودَ الحاضر
تلوّن وجوهَ المارين
بريشةٍ رمادية
فأرى سحركَ يوحدُ ذاتي
كأني من نوعٍ خاصٍ أو كطريدِ تعاويذ الهيام
كأني رعشة طينٍ تحددها ينابيعك المترنّحة
في سفوحِ الطقسِ الثابت
بمحيطِ إحساسي
تعفو عن أضلاعي قضبانُ حبّك
والسجّان سلمني مفتاحَ الفرج
تبقى أنت حراً طليقاً مقابل كلّ ذكرياتي ..