تابعنا بقلق كبير ما نقلته الفضائيات العراقية والعربية عن تطورات الأوضاع في مدينة البصرة.. التي تعاني كغيرها من المحافظات من سوء الخدمات بما فيها انعدام المياه الصالحة للشرب وقلة الكهرباء، ناهيكم عن استفحال مظاهر الفساد في غالبية المؤسسات الحكومية الذي يترافق مع موجة حر شديدة تجاوزت الخمسين درجة مئوية…
مما دفع بالمواطنين للخروج بمظاهرة سلمية ، مجازة تبنت شعاراً…( لا نريد النفط والدواء بل الماء والكهرباء) مجسداً مطلبهم الوحيد الذي استقطب كافة أهالي البصرة المتذمرين من سوء الإدارة، والذين توجهوا نحو مبنى المحافظة للتعبير عن سخطهم بأسلوب حضاري يكفل ممارسته الدستور والقانون في العهد الجديد.
ويشكل تطوراً في الوعي الجماهيري الذي يلجأ للتظاهر والاعتصام لتحسين أوضاعه .. إلاّ أن السلطات المحلية بدلاً من الاستجابة لهذا المطلب الإنساني المشروع، قد جابهت المتظاهرين بسيل من الرصاص القاتل الصادر من رجال الأمن المكلفين بحماية مبنى المحافظة، مما أسفرَ عن استشهاد المواطن الشاب حيدر سلمان داود (26 عاما)، وجرح آخرين في سابقة خطيرة لنْ تنتهي تداعياتها وتفاعلاتها بسهولة..لا يجوز السكوت عنها.. قبل تقديم القتلة ومن أمرهم بإطلاق النار على المتظاهرين.
وتبني مطالبهم الإنسانية المشروعة ومعالجة الخلل في الوضع الإداري في عموم المحافظة..
إننا في المنظمة العراقية لحقوق الإنسان في العراق/ ألمانيا.. في الوقت الذي ندين بشدة الفعل الإرهابي والممارسات الاستبدادية بحق الجماهير. نعلن عن تضامننا اللامحدود مع أهالي البصرة والمتظاهرين، ونطالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل وكشف الغطاء عن المجرمين القتلة ومحاكمتهم وفقاً للدستور والقانون…
كما نطالب المسئولين في الدولة بإدانة الجريمة والمساهمة في معالجة أوضاع البصرة بالشكل الذي ينسجمُ مع مصالح أهلها ومعاناتهم..
المنظمة العراقية لحقوق الإنسان في العراق/ ألمانيا ( أومريك)
برلين19/حزيران/2010
مما دفع بالمواطنين للخروج بمظاهرة سلمية ، مجازة تبنت شعاراً…( لا نريد النفط والدواء بل الماء والكهرباء) مجسداً مطلبهم الوحيد الذي استقطب كافة أهالي البصرة المتذمرين من سوء الإدارة، والذين توجهوا نحو مبنى المحافظة للتعبير عن سخطهم بأسلوب حضاري يكفل ممارسته الدستور والقانون في العهد الجديد.
ويشكل تطوراً في الوعي الجماهيري الذي يلجأ للتظاهر والاعتصام لتحسين أوضاعه .. إلاّ أن السلطات المحلية بدلاً من الاستجابة لهذا المطلب الإنساني المشروع، قد جابهت المتظاهرين بسيل من الرصاص القاتل الصادر من رجال الأمن المكلفين بحماية مبنى المحافظة، مما أسفرَ عن استشهاد المواطن الشاب حيدر سلمان داود (26 عاما)، وجرح آخرين في سابقة خطيرة لنْ تنتهي تداعياتها وتفاعلاتها بسهولة..لا يجوز السكوت عنها.. قبل تقديم القتلة ومن أمرهم بإطلاق النار على المتظاهرين.
وتبني مطالبهم الإنسانية المشروعة ومعالجة الخلل في الوضع الإداري في عموم المحافظة..
إننا في المنظمة العراقية لحقوق الإنسان في العراق/ ألمانيا.. في الوقت الذي ندين بشدة الفعل الإرهابي والممارسات الاستبدادية بحق الجماهير. نعلن عن تضامننا اللامحدود مع أهالي البصرة والمتظاهرين، ونطالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل وكشف الغطاء عن المجرمين القتلة ومحاكمتهم وفقاً للدستور والقانون…
كما نطالب المسئولين في الدولة بإدانة الجريمة والمساهمة في معالجة أوضاع البصرة بالشكل الذي ينسجمُ مع مصالح أهلها ومعاناتهم..
المنظمة العراقية لحقوق الإنسان في العراق/ ألمانيا ( أومريك)
برلين19/حزيران/2010