الباحث صفاء الموسوي
تنفيذ حكم التحكيم يعد بمنزلة اللحظة الحقيقية بالنسبة لنظام التحكيم كله فلحظة التنفيذ مثل الوقت الحرج اوقت الوفاء بالدين فنجاح التحكيم او القضاء يقاس بمدى امكانيه تنفيذ احكامه ففي هذا الوقت يظهر بوضوح قيمة واثر كلما ما تم اتخاذه في عمليه التحكيم بدآ من الاتفاق عليه و اختيار المحكمين ومكان التحكيم واجراءاته حتى صدور حكم التحكيم.
ان حكم التحكيم يصدر عن البشر كسائر الاعمال القضائيه لذا فمن المتطور وقوعه في الخطا سواء تعلق هذا الخطأ بالإجراءات التي بنى عليها او بالأوضاع التي لابس صدوره او تعلق بالحكم ذاته عن طريق الخطأ في تطبيق القانون على ما ثبت من الوقائع او في تقديرها واستخلاص النتائج منها , فالطعن يعرف بانه وسيله قانونيه تسمح لمن صدر الحكم ضده بان يطالب بأعاده النظر فيما قضى به عليه بغيه استصدار حكم جديد في صالحه سواء عن طريق تعديل الحكم الصادر ضده او الغاءه كليا او جزئيا.
لتحميل البحث كاملا في الرابط أدناه:
بحث الآثار القانونيّة لحكم التحكيم