بدأ القاص والمترجم” نجاح الجبيلي” الكتابة في سبعينيات القرن الماضي، وأثناء دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية آنذاك ، إذ نشر قصة قصيرة بعنوان ” لقاء عابر” في صفحة أقلام شابة بجريدة المرفأ، التي كان يرأس تحريرها آنذاك ” إحسان وفيق السامرائي”،
وأضاف الجبيلي إلى أن العديد من نصوصه القصصية وأعماله المترجمة قد نشرت في صحف (المدى والصباح والزمان والبيان الاماراتية)، فضلا عن نشره بعض أعماله المترجمة ونصوصه القصصية في مجلات( الاغتراب الأدبي في لندن ومجلة الرافد الإماراتية ونزوى العمانية والفيصل السعودية والدوحة القطرية والثقافة الأجنبية في العراق.)
وبين الجبيلي، إلى أنه يميل في إيصال رسالته من خلال الإبداع القصصي ، ولكن تبقى الترجمة لها الدور الكبير في مهمة الإبداع،
مشيراً إلى أنه، ساهم في إصدار ( جماعة البصرة آواخر القرن العشرين) منذ عام 1994 ، وكذلك شارك في التأسيس مع هذه الجماعة من خلال البيان المنشور في ( جريدة العراق) آنذاك .
ومن الجدير بالذكر فإن للجبيلي منجز إبداعي على النحو التالي:
*خط الكف ، قصص مترجمة من أمريكا اللاتينية عام 1998.
* ريتشارد رايت،قصائد هايكو، منشورات اتحاد أدباء البصرة 2009.
*بيكاسو وبراك يذهبان إلى السينما، منشورات اتحاد أدباء البصرة ، عام 2015 .
*في الصباح الأخضر -ذكريات عن فدريكو لوركا ، عن دار أمل الجديدة في سوريا ، عام 2017 .
* ابلوموف – رواية من جزئين – عن دار الرافدين ، عام 2018 .
*قفص يبحث عن طير – دار الهجان ،عام 2019.
*كافكا قال لي -أحاديث وذكريات ، عن دار الرافدين ، عام2019 .
*الناي والجسد – مجموعة قصصية، منشورات اتحاد أدباء البصرة،عن دار كيوان في سوريا .
*لوركا سيرة الشعر والشباب – دار شهريار ، عام2020 ٠
*حب بين أكوام القش- رواية، عن دار ترياق في السعودية، عام 2020 .
وآخر إصدار عام 2021 ، النقد البيئي، عن دار شهريار بواقع ( 350 صفحة) من القطع المتوسط .
وكشف الجبيلي ، عن اهتمامات واضحة بالفن السابع ومشاهدة الأفلام السينمائية العالمية ، حيث أصدر كتابا مترجما بعنوان ( سلفادور وبراك يذهبان إلى السينما)
احتوى على مجموعة من المقابلات مع مخرجيين عالميين .
وختام حديثه ، أنه بصدد إنجاز عدة مشاريع أدبية، وهي رسائل كافكا إلى فليس ،ورواية بعنوان (حب الدمى السبعة) للكاتب الأمريكي بول غاليكو ، فضلا عن التحضير لإتمام مجموعة قصصية.