منذ نحو عام، ونحن نتابع باهتمام حريص مسؤول، العمل الدرامي الهادف الذي تسعى لإتمامه في الأسابيع القليلة القادمة، قناة السومرية الفضائية: الجواهري … كبرياء العراق، بمشاركة نخبة من الفنانين البارزين، وفي مقدمتهم الممثل عبد الستار البصري مجسداً شخصية الشاعر العظيم في المسلسل ذي الأجزاء السبعة…
وبحسب المصادر ذات الصلة فان العمل يتحدث عن محطات بارزة في حياة الجواهري، في النجف وبغداد ودمشق وبراغ، وقد تبناه المخرج انور الحمداني عن فكرة لمدير فضائية السومرية في أربيل، الاعلامي د. علي اكرم…
وفي الفترة القريبة الماضية نقلت العشرات من وسائل الاعلام العراقية والعربية متابعات واخباراً ولقاءات حول هذا المسلسل الدرامي الذي من المقرر ان يغطي بعضاً من مسيرة الرمز الوطني والثقافي الخالد، محمد مهدي الجواهري: شاعراً وسياسياً وصحفياً، طوال عقود مديدة، حفلت بالعديد من الوقائع والأحداث المفصلية والبارزة في حياة البلاد العراقية…
ومما نقلته وسائل الاعلام حوار مع مخرج المسلسل انور الحمداني وجاء فيه: “لقد حرصت على اختيار ممثلين وأبطال تتلاءم شخصياتهم مع أدوارهم، فإن ميزة هذا العمل أنه يجسد درامياً لأول مرة شخصية الجواهري، ويتناول صفحات مخفية من تاريخ العراق السياسي ومراحل تاريخ البلاد من العهد العثماني مروراً بالعهد الملكي وانتهاءً بالفترة الجمهورية، وعلاقة الجواهري مع الملك فيصل الأول وعبد الكريم قاسم….”.
كما أضاف الفنان عبد الستار البصري: “ان المسلسل يتحدث عن الجواهري منذ نشأته، وصولا الى العوالم المتصارعة التي عاصرها… والفيلم لا يتحدث عن محاور شخصية فحسب، وانما عن اهم الاحداث العراقية التي عاصرت عمره، بدءاً من ولادته وصباه الى شبابه وكهولته وشيخوخته وحتى رحيله عام 1997… ويتضمن لقاءات للجواهري مع نخبة من شخصيات الزمن الذي عاشه، سياسية وادبية وعامة، ممن لها حضور في الحياة العراقية”.
وبهذا السياق أكد رواء الجصاني رئيس مركز الجواهري في براغ، المعني منذ سنوات عديدة – كما هو معروف – بوثائق وأرشيف الشاعر الخالد والتأرخة له: ان الجهود التي بذلت – وتبذل – لاتمام هذا المسلسل، والتي أطلعنا على بعضها خلال زيارة أخيرة إلى أربيل لهذا الغرض، تقودنا للتوقع بانتاج ابداعي حريص، متفرد في فكرته ومادته… وحتى عنوانه…
هذا ووفقاً لمدير انتاج المسلسل: انطوان بولص، فإن فريق العمل الرئيس سينتقل خلال أيام إلى براغ، العاصمة التي أقام فيها الجواهري الكبير ثلاثة عقود (1961-1991) ليستكمل فيها توثيق بعض المحطات والوقائع التاريخية ذات الصلة…
أخيراً، لابد لنا أن نتوقع، وكما هي حياة الجواهري وابداعه الاستثنائي، ان يحظى هذا العمل المتميّز باهتمام يتناسب مع “كبرياء العراق” ومن هنا يأتي – كما نرى في مركز الجواهري – ذلك الحرص البالغ من الفنانين والمعنيين على اتمام مسلسلهم، الأول من نوعه… وإنا لنأملُ ان يكون فاتحة لعمل، بل وأعمال أخرى، تمجّد شاعر البلاد، والأمة ورمزها المجيد.
وفي الفترة القريبة الماضية نقلت العشرات من وسائل الاعلام العراقية والعربية متابعات واخباراً ولقاءات حول هذا المسلسل الدرامي الذي من المقرر ان يغطي بعضاً من مسيرة الرمز الوطني والثقافي الخالد، محمد مهدي الجواهري: شاعراً وسياسياً وصحفياً، طوال عقود مديدة، حفلت بالعديد من الوقائع والأحداث المفصلية والبارزة في حياة البلاد العراقية…
ومما نقلته وسائل الاعلام حوار مع مخرج المسلسل انور الحمداني وجاء فيه: “لقد حرصت على اختيار ممثلين وأبطال تتلاءم شخصياتهم مع أدوارهم، فإن ميزة هذا العمل أنه يجسد درامياً لأول مرة شخصية الجواهري، ويتناول صفحات مخفية من تاريخ العراق السياسي ومراحل تاريخ البلاد من العهد العثماني مروراً بالعهد الملكي وانتهاءً بالفترة الجمهورية، وعلاقة الجواهري مع الملك فيصل الأول وعبد الكريم قاسم….”.
كما أضاف الفنان عبد الستار البصري: “ان المسلسل يتحدث عن الجواهري منذ نشأته، وصولا الى العوالم المتصارعة التي عاصرها… والفيلم لا يتحدث عن محاور شخصية فحسب، وانما عن اهم الاحداث العراقية التي عاصرت عمره، بدءاً من ولادته وصباه الى شبابه وكهولته وشيخوخته وحتى رحيله عام 1997… ويتضمن لقاءات للجواهري مع نخبة من شخصيات الزمن الذي عاشه، سياسية وادبية وعامة، ممن لها حضور في الحياة العراقية”.
وبهذا السياق أكد رواء الجصاني رئيس مركز الجواهري في براغ، المعني منذ سنوات عديدة – كما هو معروف – بوثائق وأرشيف الشاعر الخالد والتأرخة له: ان الجهود التي بذلت – وتبذل – لاتمام هذا المسلسل، والتي أطلعنا على بعضها خلال زيارة أخيرة إلى أربيل لهذا الغرض، تقودنا للتوقع بانتاج ابداعي حريص، متفرد في فكرته ومادته… وحتى عنوانه…
هذا ووفقاً لمدير انتاج المسلسل: انطوان بولص، فإن فريق العمل الرئيس سينتقل خلال أيام إلى براغ، العاصمة التي أقام فيها الجواهري الكبير ثلاثة عقود (1961-1991) ليستكمل فيها توثيق بعض المحطات والوقائع التاريخية ذات الصلة…
أخيراً، لابد لنا أن نتوقع، وكما هي حياة الجواهري وابداعه الاستثنائي، ان يحظى هذا العمل المتميّز باهتمام يتناسب مع “كبرياء العراق” ومن هنا يأتي – كما نرى في مركز الجواهري – ذلك الحرص البالغ من الفنانين والمعنيين على اتمام مسلسلهم، الأول من نوعه… وإنا لنأملُ ان يكون فاتحة لعمل، بل وأعمال أخرى، تمجّد شاعر البلاد، والأمة ورمزها المجيد.
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www.jawahiri.com